السعودية الجارة الوحيدة التي تحب العراق.

الأحداث الاخيرة والتي تأتينا بشكل متسارع عن حرمان العراق من تدفق أنهره من قبل ايران وتركيا والتي بدوره سوف تأثر على دورة الزراعة والإنتاج الزراعي والحيواني في العراق أدى الى غضب الشعب العراقي من هاتين الدولتين وتطلق الدعايات الشعبية لمقاطعة المنتجات الإيرانية والتركية والتي هي بالأساس منتجات رديئة ومضرة بالصحة.السعودية البلد الجار الوحيد الذي تسمع منه كل خير وكل ماهو مشجع للنهوض بالعراق من جديد من خلال اعمال وليست أقوال من ضمنها بناء الملاعب الرياضية والتي واحدة منها سوف تكون في بغداد. السعودية تدعم العراق من خلال فتح المعابر الحدودية من أجل تبادل البضائع البينية. السعودية تدعم الاستقرار السياسي من خلال دعم خيارات الشعب في اختيار قادته وان كانو من الطائفة الشيعية. السعودية تدعم مواقف العراق في المحافل الدولية عندما يعتدي الجار الايراني والجار التركي . السعودية يحبها الشعب العراقي وينظر لها الشعب بأنها بوابة الخير والرفاهية للشعب وليس كما ايران بوابة الفقر والانتهازية. وهكذا سوف يطول تعدد المواقف الإيجابية من قبل السعودية باتجاه العراق والقادم سوف يكون أفضل . اخيرا كبرى الشركات الامريكية والتي تقوم بمشاريع استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط تنتظر تحسن العلاقات السعودية العراقية بشكل أعمق حتى تستطيع تلك الشركات الدخول بمشاريع كبرى للعراق من بوابة السعودية ويكاد يكون هذا شرط تلك الشركات الوحيد لدخول العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here