صوت العصيان

هانم داود

المفروض أن تترجم ما يدور فى ذهنى من أفكارومرار،ومايشغل عقلى من أعباء الحياه من ضياع وعوز وآلالام أن تكون نفسى بأفكارها وعواطفها ،ليس من السهل أن أخلع حبك من قلبى كما تخلع الأشجار أثوابها الخضراء المورقه فى خريف عمرها،وأرتدى مايعبر عن أحلامى
. ترتاح النفس فى وجودك،لكنك لا تتواصل معى،نسعى معا للتواصل فى حب ،أنا أرتدى ما يشبهه الأيام حين تعصف بى رياح العزله والأفكار، ضعف الحال أدى لانحصار بحيرات الخيال،وأصبحت الأحلام عقيمه لا تجدى بشىء،
وأرجو أن لا تتحول حياتنا هباء بدون فائده ،معى يلمع العقل ونتستشير القلب ونخوض غمار التجربه ونننجز أحلامنا برقه ولطف وانسانيه
،أنا مثل كل العيون والقلوب، الكل يحلم بحياه أفضل ،تشعر معها أنك تمسك الشمس بيديك مع كل لحظه أمان وخير واستقرار مهما كان حجم العطاء ،
وتطير على جناح رياح طيبه الى قلب السعاده
النفس لاتريد حزن يقتلعها من جذورها،ولكن تريد العيش فى وئام أحبك كل ثانيه ودقيقه ،وقلبى مع كل دقه،يحكى حبى بكل رقه أحب الحياه نسيمها المحمل تاره بعبير الطبيعه الخضراء وتاره بالرمال أو الأتربه،والعواصف،أوزهورها
وحتى لا تنزف جراحى حين يلمس جدارها أنين العوز،
أحلم أنسى الآسى ولا أعيشه وأن يهرع من حياتى الى غير رجعه،،وأن لا أعيشه بعد لا أعيشه بعد، ولا تبعثرنى الهموم،
مع نظره حب منك،يتحول الليل الى نهار والصحراء لأنهار
تؤمر فتطاع تؤمر فتطاع مع نظره حب منك،تفنى فيها عذاب العشق ولذه وهياج الأشواق،
ونهم الغريزه وسعار الرغبه
هانم داود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here