قصة المرحوم نوري السعيد00

قصة المرحوم نوري السعيد00

في سلسلة عبقريات شعرية ، قصائد لماء الذهب، سبائك تنعى الملوك:

بقلم رحيم الشاهر عضو اتحاد ادباء ادباء العراق(1)

انا اكتب، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاعر) (2)

من فضل ربي مااقول واكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب اسهبُ!

قصيدتي حمالة الشعر القديم ، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاعر)

اكاد ان اكون خرافيا ، لملئي كل جوانب الحقيقة ( مقولة الشاعر)

زعماء العراق، تقاتلو، وتقابروا ، وتقاسموا نبش القبور، ونوري سعيد هل نبش قبر من قبله؟! يالعجب حكمته!

لما قرأتُ قصة المرحوم نوري السعيد ، جالت بعيني دمعة هذه القصيدة، فأخذت اقول:

يامن بأمركَ تعجب الأقدارُ!

بحديث قتلكَ تذهل الأسرارُ!

قد مُتَّ منتحرا ، رفضتَ مذلةً

أشرارُ قتلك بالهواء أغاروا

!

قتلوك ثانيةً ، وثالثةً وهل

بمرام قتلك تفرج الاكدارُ
؟!

مالي أرى قصر العراق مخضبا؟

بدم الزعيم ممزقٌ ينهارُ!

(نوري السعيد) من الملائك وحيه

ذو سيرة بالصالحات تُنارُ!

لكن قتال السياسة غالهُ!

فأراد أن ينجو والنجاة مغارُ!

عجبي له حذرا مضى مستوحشا

وهو الشجاع تهابه الأقدارُ

وكأن تاريخ العراق تعيدُه
ج

أخبار (مسلم ) (3)ماله أنصارُ!
ج

ج

ذي (طوعةٌ)، لكنها مكلومةٌ

بحنانها تتلبدُ الأقمارُ!

نوري السعيد بكل جرحٍ قصةٌ

لما قرأتك هدني الإيثارُ!

لم يكفهم اخذوا مكانكَ! غيلةً

قد طاردوك ، فغُلّقت أسوارُ!

لم يكفهم عبثوا بطوقك سيدا

نبشوك من قبر، فعدتَ تُزارُ!

ماقصة النبش اللعين بأرضنا

الراحلون تنابشوا والعارُ!

لو كنتُ ادري مااتخذتك ياعرا

ق مصاحبا ، وملاذكَ الغدّارُ!

26/ 6/ 2018

1() تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء

2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ، ومصطلحات ، وحكم ، وعناوين ، ومقالات ، ينفرد بها عن غيره

3() هو مسلم بن عقيل ع رسول الحسين ع الى اهل العراق آنذاك

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here