في رثاء المغدورين! – ام العراق مريضةٌ
في سلسلة ، أمهات باكيات ، وسلسلة قصائد لماء الذهب:
بقلم رحيم الشاهر– عضو اتحاد ادباء ادباء العراق(1)
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاعر) (2)
دخلتُ الشعر عالما به ، وخرجتُ منه جاهلا به( مقولة الشاعر)
أكثر مايرعبني ، صوت البكاء ، فكيف يحتمله قساة القلوب؟!( مقولة الشاعر)
من فضل ربي مااقولُ واكتبُ ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ!( بيت الشاعر)
تعطي كثيرا ياوطنْ |
دمَك المرخصَ في الفتنْ! |
|
فقراءُ جرحك قُتِّلوا |
يبقى الفقيرُ هو الثمنْ! |
|
دربُ الجراح أما انتهى؟ |
دربٌ به ضاق الزمنْ! |
|
نهرُ الدماءِ بموجه |
نهرٌ به غاص الوطنْ |
|
عشرون عاما نزفنا |
بين الضلوع قد احتقنْ |
|
فابكي دماءً أمنا |
دمع ُالبكاء لمن ، ومنْ؟ |
|
نعق الغرابُ بأرضنا |
فالصبحُ خُضِب بالمحنْ |
|
هذا العراقُ ضحيةٌ |
بين الذئاب قد ارتهنْ! |
|
صرنا مصائب للدما |
أرواحُنا فوق الكفنْ! |
|
الاحتلالُ أذاقنا |
مر المصائب في الإحنْ |
|
أم العراق مريضةٌ |
بدموعها اغتسلَ الزمنْ! |
|
هل كان قتلك يااخي |
أم الفرائض في السننْ؟! |
18/6/ 2018
1() تكرار لفظة الادباء ، معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاعر لائحة اقوال وآراء، وحكم ، ومصطلحات ، وعناوين ينفرد بها عن غيره