سوريا 00 وطوفان النزوح!
في سلسلة قصائد لماء الذهب:
بقلم – رحيم الشاهر – عضو اتحاد ادباء ادباء العراق(1)
انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاعر) (2)
يعز علي ، أن أرى العرب ، تجمعهم خريطة الخراب، وتفرقهم خريطة الأعمار!
بإذن الله تعالى: اقول للشعر كن ، فيكون( مقولة الشاعر)
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ!( بيت الشاعر من قصيدة سابقة)
شعبُ النزوحِ00 مجددا تتعذبُ |
صار النزوح لذلنا يتعقّبُ! |
|
ياشعبُ أرضكَ أنت فيها (شاردٌ) |
فبأي ارض تستكينُ وتلعبُ! |
|
ياموطنا ،قد عبئوه جراحنا |
وهو الولي بنزفنا يتعذّبُ! |
|
حربٌ على أوراقنا تجري دما |
فدع القريض فعندنا لايُصحبُ! |
|
صلبوك ياوطن المسيح فأنت ذا |
في وحي مريم ع بالدموع تُخضّبُ! |
|
عن أي كارثة اريك قصائدي ؟ |
الحرفُ يعجزُ ، والقصائدُ تكذبُ! |
|
يامحنةً ظلت تدور بأرضنا |
وغرابها بلظى النعيقِ مُجربُ! |
|
هذي مباراة الشرور بأرضنا |
صرنا دروعا بالأعادي نُضربُ! |
|
فانسوا فلسطين العروبة ، واجنحوا |
نحو احتلالات تريبُ ، وترهبُ! |
|
شيطانُ أمريكا توضأ عندكم |
فصلاتكم قصرٌ ، قضاها المأربُ! |
3/7/ 2018
1() تكرار لفظة الادباء معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ومصطلحات وعناوين ومقالات ينفرد بها عن غيره