عشائر الانبار تتبرأ من أبنائها في القوات الأمنية ممن يعتدون على المتظاهرين

أعلن مجلس شيوخ عشائر الانبار غربي العراق يوم الخميس عن براءته من أبنائه في القوات الأمنية ممن يعتدون على المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي تشهدها محافظات وسط وجنوب البلاد، فيما انتقد بشدة الحكومة الاتحادية، مطالبا الدول العربية بإعلان موقفها منها.

وقال المجلس في بيان اليوم، “لقد انطلق أهلنا في جنوب العراق في تظاهراتهم السلمية مطالبين بأبسط حقوقهم و لقد بنوا تظاهراتهم على قواعد منهجية صحيحة أكدوا فيها بأنهم طلاب حق بعد المعاناة التي لحقتهم من تردي الأوضاع الأمنية و الصحية و الخدمات و تغلب الفساد الإداري و المالي في جميع أجهزة الدولة الآن هم يسعون الى تطهير شامل وعميق لكل مفاصل الدولة مطالبين بالمحافظة على وحدة العراق و استقلاله و أمنه و سيادته تكون حصرا بيد العراقيين دون تدخل لا إيران ولا السعودية و لا تركيا ولا من جاء مع أمريكا”.

واردف البيان بالقول إن “مظاهراتكم اليوم ماضية قدما ولا تراجع و لا بديل لمهماتها المرسومة حتى تتحقق المصالح الوطنية كاملة غير منقوصة و لا ينطلي عليكم زيف و خداع وتخدير اعصابكم من قبل ساسة اليوم و محاولاتهم لتضليلكم و طمس الحقائق و خلط الأوراق ظنا منهم بأن هذا الشعب كأنه خارج ساحة الصراع ولا يعنيه شيء”.

وأضاف البيان “أننا ابناء و وجهاء عشائر الأنبار اليوم نقف معكم و نشد على أيديكم و نعلن البراءة من أي منتسب أو ضابط في الجيش الحالي من أبناء الانبار يلتحق لقمع تظاهراتكم السلمية”.

وتابع البيان انه “نكرر رفضنا لهذا الدستور الطائفي بكل بنوده جملة وتفصيلا لأنه مزق الشعب و البلد طائفيا وعنصريا وطمس هوية العراق العربية والإسلامية وأسس لتبعية فارسية وهو الذي كان ولا زال غطاءً لاستمرار حكم الطائفيين للعراق؛ فتغيير الحاكم الطائفي مع بقاء الدستور لن يغير من الحال شيئا لأن الذي يليه سيكمل مخطط التقسيم وأذية الشعب العراقي وفق هذا الدستور المرفوض”.

ومضى البيان “لقد جرب شعبنا هذه الوجوه السياسية لحقبة من الزمن ولم يجني منهم سوى الويلات و الدمار والاذية التي إلحقوها بجميع ابناء شعبنا و محاولة تقسيم العراق وزرع الفرقة بين أبنائه والفساد المالي والإداري وبجرائمهم المشهودة وحقدهم الأسود انتقاما من شعبنا وترضية لإيران أثبتوا أنهم أعداء الشعب العراقي”.

وزاد البيان بالقول إن “ما تسمى بالحكومة العراقية هي في الحقيقة تحالف طائفي تبعيته لإيران الحاقدة على شعب العراق بكل أطيافه وينفذون أجنداتها الطائفية ومنهجها التوسعي في تصدير ما يسمى بالثورة الإيرانية سيئة الصيت لتبتلع العراق والدول الإقليمية لا محالة، وليس هناك فرق بين أعضاء من ينتمون إلى هذهِ الحكومة الطائفية العميلة فكلهم يدينون بالولاء المطلق لإيران وتغيير الوجوه لا يعني لدينا شيئا لأن الطائفية ستبقى والتبعية لإيران ستستمر وتتكرس يوما بعد يوم”.

ودعا البيان “الدول العربية والإسلامية ودول العالم لإعادة النظر في علاقاتهم مع هذه الحكومة الطائفية العنصرية المفروضة على شعبنا ظلما وعدوانا، وندعوهم للوقوف إلى جنب شعبنا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإعادة كتابة الدستور بأيادٍ عراقية وطنية معروفة بما يضمن وحدة العراق واستقلاله وأمنه وسيادته وتحقيق الحرية والعدل والمساواة والسلام لشعبنا ولشعوب العالم أجمع”، حسب تعبير البيان.

وأشار البيان الى انه تعلن كل من عشائر :-

البو عساف
البو خليفة
البو مرعي
البو هزيم
البو جابر
البو جليب
المحامدة
البو نمر
البو حردان
البو علوان
الملاحمه
البو فهد
البو غنام
البو ريشه
الموالي
الجريسات
البو سودة
البو عيسى
البو بالي
البو عبيد
البو ذياب
البو عيثه
البو محل
الجواعنه
البو صكر
الغرير
الكرابلة
السلمان
المصالحه
البو فراج
البو سلطان
البو شعبان
الحلابسة
الجميلات
الجبور
اللهيب
البو علي الجاسم
الجغايفة
انعيم
البو حيان
الاوالسه
البراءة من أي عنصر عسكري للوقوف ضد المتظاهرين في البصرة و باقي محافظات الجنوب و بغداد”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here