تعرف على الكتاب الذي يشغل الكرة الأرضية الآن! ? ما علاقة العراق وعدي وقصي صدام حسين

يُسجّل الكتاب لترامب رأياً في العلاقات الجنسية، يبدو من خلاله، أن الرئيس متأثرٌ جدّاً بقصص “البورنو” : “إنّ واحدةً من الأشياء التي جعلت الحياة تستحق العيش، هو لحصول على زوجات أصدقائك في السرير”. قضايا التحرش الجنسي، بدأت بالإغارة على حظوظ ترامب في الفوز بالمكتب البيضاوي، بسبب ما قاله لمضيف ان بي سي “بيلي بوش” على هيئة الميكروفون المفتوح، وسط النقاش الوطني الجاري حول التحرش الجنسي “إنني انجذب تلقائياً الى الجميلة- فقط أقبل تقبيلهم”. يجد الرئيس أن القضية تشبهُ علاقة المغناطيس مع المعادن “أنها مثل المغناطيس. قبلة فقط”.

وولف نبّه في كتابه الى إنّ هذا التصريح، مع اقتراب الخريف “جعل الفوز يبدو أكثر قليلاً من المعقول، والذي تبخر مع قضية بيلي بوش”. السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، كان حظها بالحِفاظ على خصوصيتها، قد بدأ بالتبخر مع ازدياد صعود قيمة أسهم ترامب في بورصة السباق الرئاسي، ولقد وجدت عزائها في الضربة التي وجهها ترامب لنفسه بالتصريح السابق. فوز ترامب، حوّلها من ” امرأة سيئة السمعة، لتصبح خلال الحملة.. ربّما الأكثر شهرة في العالم”.

نظرية ترامب عن “النسوان” وجدت حيّزاً لها في الكتاب ” إنّ أحداً لن يقول أبداً عن ترامب إنهُ حساس عندما يتعلق الأمر بالمرأة، كان لديه العديد من وجهات النظر حول كيفية الحصول عليها جنباً إلى جنب، بما في ذلك نظرية ناقشها مع الأصدقاء، فرق السنوات بين رجل أكبر سناً وشابة أصغر”. ترامب، فنّد بحسب المؤلف مايكل وولف، التصور النمطي عن العلاقة الأخوية – غياب الاتصال الجسدي، عندما يجمعُ السرير، الرِجال الكبير السن والمرأة صغيرة العمر” فكرةُ أن هذا الزواج بالاسم فقط، كان بعيداً عن الحقيقة”. ترامب يبدو أيضاً مولعاً بالحديث عن السيدة الأولى ” كان معجبا بها. يبدو – في كثيرٍ من الأحيان، مُحرجاً بالنسبة لها في حضور الآخرين. قال للناس بفخر ودون سخرية ” زوجة الكأس”. كذلك ” أن الزوجة السعيدة حياة سعيدة”، وهو ما يكرر وجهة نظر أغنية شعبية.

السيدة الأولى، كانت حكيمةً بالتعاطي مع خطّ السير الترامبي في عالم الجنس اللطيف “سعى بموافقة ميلانيا، للحصول على موافقة جميع النساء من حوله، وكان من الحكمةِ إعطائُها”. حكمة السيدة الأولى، دفعتها لتكون أيضاً من ضمن القلائل الذين اعتقدوا أن ترامب لديه فرصةٌ جيّدةً في دخول البيت الأبيض “في عام 2014، عندما بدأ لأوّل مرّة وبجدّيةٍ، النظر في الترشح للرئاسة، كانت ميلانيا، واحدة من القلائل الذين اعتقدوا أنهُ كان من الممكن أن يتمكن من الفوز”. السيدة الأولى رغم حكمتها في التعاطي مع بنات جنسِها، لم تكن موفقة في نيل رضى الأبنة الأولى للرئيس، إيفانكا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here