ما تزال بعض الأقلام الفاسدة تدافع عن الفاسدين..

رغم كل ما حدث ويحدث منذ خمسة عشر عام عجافا هي الاسوء في تاريخ الدولة العراقية الحديثة منذ تاسيسها في العشرينات…ورغم ان كثيرا من العراقيين باتوا يترحمون على زمن الدكتاتورية…ليس حبا في الدكتاتورية المقيتة لكن من بؤس ما يعيشوه اليوم…العراق اليوم يعيش في زمن اقرب منه الى القرون الوسطى..فاكاد اجزم انه لا يوجد حتى في الصومال انقطاع شبه تام للكهرباء والماء..وفي حر تموز واب ….أقول رغم كل هذه الماسي والموت البطيء الذي يعيشه 37 مليون نسمة ..ما زالت بعض الأقلام المتخلفة والطائفية والمستفيدة من تبعيتها لاحزاب العار الإسلامية تدافع وعلنا وبدون ذرة حياء عن اقذر واسوء نظام حكم ربما في تاريخ العالم…هذه الأقلام المملة والتي لا يملك أصحابها حتى عمل شريف..تتحفنا وبشكل يومي واحيانا مرتين في اليوم دفاعا بصورة مباشرة او غير مباشرة عن عمار الحكيم والمالكي والصدر وحزب الدعوة المقيت والعميل..بل وبكل وقاحة تستخدم العبارات المملة والممجوجة والمكررة ضد المتظاهرين وتصفهم بالبعثيين تارة والمندسين تارة أخرى حتى بات الشارع العراقي يتندر بقوله(لو تقطع عني الكهرباء والماء وحتى الهواء واذا تعترض او تثور في وجهي فانت بعثي)…فقط أقول…الاناء ينضح بما فيه…..

انصح بعض هذه الأقلام الفاسدة مثل اسيادها والممولة منهم ان تخجل قليلا وتقتدي باقلام شريفة ووطنية ورائعة مثل الأستاذ العزيز مهدي قاسم الذي لا ادخل الى الصفحة الا وابحث عن كتاباته واعمدته القصيرة والهادفة والممتلئة وطنية..وكذا الامر مع الأستاذة علاء كرم الله وعبد الخالق حسين وغيرهم…وفقهم الله…

اما الأقلام الطائفية والمسمومة والممولة من بيت الحكيم والصدر والدعوجية الدجالون فعليهم ان يقفوا قليلا مع شعبهم ويخجلوا من الدفاع عن عمائم الشر والفساد التي عاثت بارض الرافدين فسادا يخجل منه حتى الشيطان..اخجلوا قليلا ومثل ما يقول المثل العراقي..ضموا راسكم شوية…

العراق بلا ماء وكهرباء..بل هو بلا شبكة انترنت مؤخرا…العراق صاحب اسوء جواز في العالم…العراق بلا صناعة ولا زراعة…العراق بلا جامعات او تعليم…العراق بلا رياضة..بلا فن…بلا كل شيء..الشيء الوحيد في العراق هو احزاب العار العميلة.والمواكب والمشاية ….ومازال البعض ممن يسمون انفسهم اقلام حرة وفي هذه الأيام الجهنمية التموزية تكتب مواضيعا عن موعد ظهور الامام المهدي ومن هم العشرة المبشرة بالجنة وهل هم فعلا مؤهلين لها ام لا…

عمار البازي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here