الى الصديق فراس الحمداني سبب ماحل بالعراق نظام الحكم

نعيم الهاشمي الخفاجي

كتب اﻷخ الصديق فراس الحمداني مقال نشر بصحيفة صوت العراق الغراء يحمل الاسم التالي (التغير ذل العباد ونهب البلاد) انا لست بصدد ان ارد على مقال الاخ استاذ فراس والذي تربطني مع شقيقه الاكبر استاذ كريم بدر معرفة منذ شهر نيسان عام 1991 حيث تعرفت عليه في معتقل قاعدة تبوك الجوية السعودية ومن بعدها تشرفنا بمعرفة الاخ فراس، لا احد ينكر جهود الاخوين المحترمين كريم وفراس لفضح النظام السابق والدفاع عن العراق الجديد، مواقف كريم وفراس مشرفة، الاخ الاستاذ فراس ذكر بمقاله (التغير ذل العباد ونهب البلاد) امور كثيرة في تقصير الحكومات في دعم الطبقات الشابه ودعم مناهج البحث العلمي لتطوير البلاد، كلام جدا راقي بل اضيف للاخ استاذ فراس عندنا في الدنمارك الدولة تخصص جزأ جدا كبير من الميزانية لدعم قطاع التعليم والبحث العلمي بل الدنمارك تعطي شهاداة دكتوراة لطلاب قادمين من الهند واسيا وافريقيا ذات يوم كنت عند صديق رجل اعمال عراقي يملك عدة شركات بمجال الاتصالات ودخل شخص ومن خلال حديثه تبين برفسور يعمل في مؤسسة تشرف على الابحاث العلمية سأله صديقي قال له انتم بالدنمارك تنفقون ملايين الدولارات على طلاب اجانب تعطوهم الدكتوراة ويرجعون الى بلدانهم الاصلية، اجاب نحن نصرف عليهم ونعطيهم شهاداة الدكتوراة لكن نأخذ منهم اختراعاتهم العلمية ونحصل من خلالها مليارات الدولارات، بكل الاحوال مشكلة العراق ومنذ نشأة العراق الحديث عام 1920 هي مشكلة سياسية تجمع مابين الدين والقومية والمذهب، انصحك تقرأ اطروحة الدكتور هنري فوستر والتي اعدها عام 1932 وحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة لندن كانت تحمل الاسم التالي ( نشأة العراق الحديث) موجودة بالغة العربية في الغوغل ثق ماعشناه من ارهاب وقتل بعد سقوط صنم هبل كان موجود بحيث طالب النقيب الزعيم الروحي للمكون السني العراقي كان يذهب الى السير كوكز يقول له عليك في ابعاد العنصر الفارسي من الحكومة؟ ماحدث في انقلاب 14 تموز عام 1958 ايضا امتداد لكلام المقبور طالب النقيب وان حاول الكثير انكار حقيقة ان الزعيم

عبدالكريم قاسم قتل لاسباب طائفية بسبب ميوله لفقراء الشيعة ونفسهم شيوخ السنة اعلنوها بمساجدهم في يوم مقتل عبدالكريم قاسم ولازال من عاصر يوم الجريمة الكثير منهم احياء من سكنة الاعظمية، وماحدث بعد 9نيسان عام 2003 هو ايضا لاسباب طائفية مستغلين الاحزاب الشيعية المتهرئة والمنبطحة وخاصة حزب المختار، انت تعرفني بعد وصولي للدنمارك كنا ولازلنا نكتب واكملت وعلى حسابي الخاص كلية صحافة لا لكي اصبح صحفي مرتزق وهم كثيرون ماشاء الله تعج بهم القنوات الفضائية والمحلية والصحف والمواقع بحيث اصبح واجبهم التدليس ومدح الساسة الفاشلين واضهارهم بمظهر السياسي القوي درتستي لزيادة معلوماتي، وايضا حاليا ادرس بجامعة اسلامية ومنهج هذه الجامعة درسناه في رفحاء ووجدت في مادة التاريخ في كتاب الشيعة والاسلام للمرحوم محمد حسين الطبطبائي لم توجد عبر التاريخ ومنذ الغيبة الكبرى والى يومنا هذا اي دولة شيعية جعفرية امامية ماعدى دولة الامام الخميني رض فهو الوحيد من علماء الامامية اقام دولة شيعية، وماكنا نسمعه عن الحمدانيين والزعيم جدكم ابو فراس الحمداني نار على علم والمشعشعين في جنوب العراق والبويهيين في ايران قبل مجيء التتار هم شيعة اسماعيلين، في ثورة العشرين علماء الشيعة قادوا المقاومة ورفضوا حكم انفسهم بحجج واهية، وبعد سقوط الصنم ايضا انت ترى بعينك المكون الشيعي تعرض لحروب ابادة واستئصال بظل حكومة شكلها شيعي وحتى المرجعية العليا اغلقت ابوبها عن السياسيين لاسباب معلنة ان الساسة مقصرون والواقع يرجع لنفس احداث ثورة العشرين، للاسف الجميع صمت علماء وخطباء كتاب ومثقفين عن اصل الكوارث التي حلت بشيعة العراق بعد سقوط صنم هبل عام 2003 والحقيقة هناك حقيقة ساسة ومرجعيات ومثقفي المكون الشيعي العراقي لايملكون أي مشروع سياسي يسيرون عليه، يا استاذ فراس هناك 2 مليون قتل بيعت وسبيت نساء من الشبك والتركمان لكونهم شيعة، ميزانية الدولة وبفضل فلول البعث ومقاومتهم الجدا شريفة تحولت الى رواتب للشهداء والمعاقين ولرواتب للعسكر والشرطة والصحوات ومجالس الاسناد ورواتب الرئاسات الثلاث وتعويضات لضحايا النظام السابق والنتيجة واردات البترول باتت مخصصة لدفع الرواتب فقط وليس للبناء، دولة ترهلت بكثرة الموظفين والمتقاعدين والشهداء والمعاقين ويوميا تدخل دائرة التقاعد العامة بالعراق العشرات من الضحايا الذين يقتلون هنا وهناك، بمظاهراتنا هذه الحمد لله دائرة التقاعد اضيف اليها 8 متقاعدين جدد قتلوا في التظاهرات ناهيك عن عدد الجرحى واكيد منهم يصابون في الاعاقة، في الختام لايعم الامن واﻷمان بالعراق بدون ان يكون هناك موقف شجاع من الجميع بنقد وتصحيح اسباب ماحدث من قتل وتهجير وتبديد للثروات وانت دائما اشاهدك عبر افاق والعهد وو…..الخ من القنوات الفضائية خلال السنوات المنصرمة كم تحدثوا معك مقدمي البرامج عن حكومة الاغلبية عام 2011 والنتيجة اصبحت محاصصة وكم تحدثوا عن الاغلبية في انتخابات عام 2014 والنتيجة محاصصاتية ومقبولية وانظر الان لانتخابات 2018 غالبية الشعب وبالذات الشيعة لم يشاركوا بالانتخابات اكثر من 80% لم يشاركوا شارك 20% من المسجلين وهم بغالييتهم منتسبي الاحزاب وبعض المستقلين وبرز الشكل الحقيقي لمنتسبي الاحزاب وحسب احجامهم الحقيقية، الساسة المنهزمون لم يصدقوا بذلك فبدأ الصراخ والعويل بالتزوير والحقيقة حدث تزوير في كركوك وتكريت والرمادي لكن لم يحدث تزوير في قضاء الحي وسوق الشيوخ والكوت فهل هؤلاء يبنون دولة؟ نوري المالكي كان يعلم وزرائه من المكون البعثي يدخلون عبوات ويغتالون وحماياتهم تنقل الارهابيين وشغلته يجمع ملفات؟ ههههه الم يكن هو يمثل الجماهير التي تحدت الارهاب وذهبت لمراكز الاقتراع للتصويت للدستور وللانتخابات فيفترض يطلب من جماهيره مثل مافعلها الشيخ اردوغان عندما دعى جماهيرة وافشل الانقلاب وقضى على العسكر في وقت كانت القنوات العراقية ومنها افاق احضروا مجموعة من المحللين يقولون اردوغان عمل انقلاب على نفسه ههههههه ياعزيزي شر البلية مايضحك وقبل فترة اطل علينا احد الاخوة كال الينا الشتائم لكوننا ننشر بعض المقالات في منبر الحوار السني الشيعي الاخ منزعج شلون ندافع عن مبادئنا وشتم الاحزاب البائسة ولو الاخ استاذ انور عبدالرحمن يتكرم علينا وينشر لنا مقالات عام 2014 قبل وبعد الانتخابات تجدون هذا الاخ كان منحاز للدفاع عن افشل حزب شيعي عرفه التاريخ الشيعي الماضي والحاضر، يا سيد فراس هل رأيت قادة وساسة مكون يصمتون عن قاتلي ابنائهم، بالله عليك هل شاهدت ائمة صلاة الجمعة طالبوا الطالباني سابقا ومعصوم حاليا في تنفيذ قرارات القضاء العراقي في اعدام الارهابيين، هل الائمة والخطباء لم يقرأوا القرآن ويمرون على الاية المباركة ولكم في الحياة قصاص يا اولي اﻷلباب؟ هل شاهدت زعيم سياسي طالب في اعدام الارهابيين؟ هل شاهدت شيخ قبيلة من قبائل ضحايا الارهاب طالب او خرج هو وعشيرته في تظاهرة يطالب في اعدام الذباحين، علينا اولا نجد حل لمشكلة كرسي الحكم وبعدها نتكلم عن الاعمار والبناء ودعم قطاعات التعليم، اقسم بالله تمنيت مت قبل هذا ولم ارى ما حل بنا من كوارث بسبب سرسلوقيات ساستنا الحمير لعنة الله عليهم الذين جلبوا لنا العار والذل مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

Sendt fra Samsung Tab

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here