مجزرة السويداء نفذها اراذل الفكر السعودي الوهابي

نعيم الهاشمي الخفاجي

للاسف نحن بعالم منافق يضطهد المظلوم وينصر ويدعم الظالم الذباح المستبد والعجيب يطلب هذا العالم من خلال الشرذمة المتحكمة بهذا العالم من خلال الدول الكبرى بالطلب من الضحية في القبول بالذباح وعدم رفع الصوت عاليا لان كلمات الضحية لربما تسبب تعكير مزاج الذباح بل ويتم وصف هذا المجرم المستبد براعي اﻹصلاح والمعتدل والمحب للسلام، من حق امريكا ان ترعى مصالحها وهذا حق مشروع لكن ليس من خلال دعم بني سعود قادة اﻹرهاب العالمي الوهابي، في السعودية هناك فئات كثيرة محترمة تبغض الوهابية ويعتبرون الوهابية اراذل الشعب السعودي وتشبه نظرة غالبية الشعب السعودي للوهابية ولجان اﻷمر بالمنكر والنهي عن المعروف كنظرة غالبية الشعب العراقي لاعضاء حزب البعث الساقط، شعب الجزيرة العربية يضم مجتمعات بشرية متعددة الثقافات واﻷطباع فمن الظلم ان تقوم اﻹدارة الامريكية في اختصار شعوب الجزيرة العربية في عائلة بني سعود الظلامية المتخلفة المنحطة داعمة اﻹرهاب العالمي توجد شخصيات حقوقية واجتماعية ودينية سعودية معارضة للنظام السعودي يقيمون في دول اوروبا وامريكا على سبيل المثال يوجد عناصر معارضة سعودية يقيمون في فرنسا مثل عائلة الشيخ طلال ال رشيد سبق لعائلته حكمت السعودية 500عام توجد ابنة طلال ال رشيد الدكتورة مضاوي ال رشيد تدريسية في جامعة لندن سيدة تتبنى فكر لبرالي متحرر، يوجد معارضين سعودين شيعه ومتصوفة بل يوجد اشخاص وهابية معارضين للفكر السعودي التكفيري يقيمون في بريطانيا، سبب دعم امريكا للنظام السعودي باتت واضحة امريكا قاتلت خصومها بعصابات ارهابية وهابية نيابة عن جنودها وتم خلال المجاهدين العرب في هزيمة السوفيت في غزو افغانستان عام 1979حيث قامت امريكا بقتال السوفيت عن طريق العصابات الوهابية انتهت بهزيمة السوفيت وانسحابهم عام 1991، وايضا الامريكان استعانوا بالعصابات الارهابية لقتال خصومهم في الساحة السورية والعراقية وقامت امريكا بحماية عصابات داعش ومنعت الجيش العراقي والحشد في الهجوم على داعش بحيث تم اطالة الحرب ثلاث سنوات، اتذكر بيوم تسليم الموصل يوم 11حزيران عام 2014 صرح الناطق في اسم البيت الابيض يحتاج الجيش العراقي فترة 30شهرا للعودة للموصل وفعلا تحرير الموصل استغرق ثلاث سنوات، الامريكان اقاموا قاعدة في التنف بهدف معلن محاربة داعش لكن العجيب الطيران الامريكي منع الجيش السوري في مسافة 100ميل من تنفيذ اي عملية عسكرية وهذا ساعد داعش على البقاء بالمنطقة، وماحدث يوم امس حيث قامت كتيبة الانغماسيين بتنفيذ غزوة استهدفت ابناء الدروز السوريين في السويداء تم مهاجمة قرى بعد منتصف الليل وكان الاطفال والنساء راقدون في بيوتهم ودخل عليهم الدواعش واقاموا عليهم الحد بطريقة الذبح بالحراب والسكاكين انتهت بمقتل اكثر من 280مواطن مدني سوري بريء لم يرتكبوا اي ذنب او جريرة سوى انتمائهم الديني لا اكثر، تم قتلهم لكونهم دروز هذه هي سبب قتلهم، لم يعتدوا على احد ولم يغضبوا اي مخلوق لكن بما ان الضحايا دروز فتم استباحت دمائهم، امريكا من خلال عملاء الخوذ البيضاء عملت مسرحيات لاستخدام اسلحة كمياوية وتم مهاجمة مواقع سورية بحجة حماية المواطنين من اسلحة الدمار الشامل؟ اين الطيران الامريكي من داعش عندما نفذت جريمة السويداء؟ رغم ان داعش انطلق من المنطقة المحرمة في التنف، هل الجريمة لم تصل اسماع ترامب؟ كل ماحدث ويحدث امريكا تستعمل ملفات حقوق الانسان للضغط على خصومها من الدول الغير سائرة بفلكها بل امريكا يكفي انها تدعم بني سعود والوهابية، يفترض امريكا بما انها دولة ديمقراطية ان تدعم الفئات السعودية الليبرالية افضل من دعم نظام متخلف متورط بنشر الفكر الوهابي الحاضن للافكار التكفيرية والتي تجعل من البشر عباره عن بهيمة مفخخة مستعدة الى الانتحار، من حق امريكا رعاية مصالحها من خلال دعم انظمة تتبنى فكر ديمقراطي ليبرالي يمكن للسعودية دعم عائلة ال رشيد لحكم السعودية وتبقى امريكا والسعودية بعلاقات جيدة وطيبة افضل من دعم امريكا لنظام بني سعود المتخلف والمتهري والغير قابل للاصلاح، اسرائيل اسقطت طائرة سورية كانت تقصف مواقع داعش هل احد يصدق ان امريكا واسرائيل يحاربون داعش؟ الرحمة للشهداء والخزي والعار للعصابات السعودية الوهابية الداعشية، طريقة تعامل امريكا واسرائيل بدعم داعش والقاعدة والوهابية طريقة خاطئة وتجلب اضرار الى امريكا واسرائيل، المنطقة ليست بحاجة الى حروب وسفك دماء لننظر لعملية ذبح الشعب اليمني رغم ان اليمن الشمالي الزيديين مذهبهم وان كان شيعي فهو بالاصول يأخذ اصول المذهب الحنفي السني فبلا شك يفترض بالعالم السني عدم ذبح الشيعة الزيديون لانه بالتالي يدفع الزيدية لاعادة النظر في اصولهم العقائدية واتخاذ مواقف متشددة تجاه من قتل اطفالهم ونسائهم ظلما وعدوانا مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here