داعش الوهابية والصدامية تغير لونها احذروها

بالامس تمكنت داعش الوهابية الصدامية من اختراق مظاهرات واحتجاجات ابناء المناطق الغربية والسيطرة عليها والسير بها نحو مراميها واهدافها وجيرتها بأسمها وكشفت عن نفسها بشكل علني وواضح انها تدين بالدين الوهابي دين ال سعود ومهمتها قطع رؤوس العراقيين ونشر الظلام والوحشية في الارض وفعلا بدأت بعملية ابادة للعراقيين رغم انهم بدءوا بذبح الشيعة على اساس انهم روافض مجوس وخيروا الشيعة بين الذبح او الرحيل من العراق حيث بدأت تلك العملية بأستعراضات عسكرية في كثير من المدن الغربية مهددين ومتوعدين ابناء السنة من عدم الانضمام الى دينهم الوهابي حتى ان احد قادة داعش وقيل انه خليفة الخرافة صرخ من ساحات العار والرذيلة مناديا مسعود البرزاني طالبا منه الانضمام اليه والتعاون والتحالف معه والتوجه لذبح الشيعة وكل من ايد حكومة الشيعة الصفوية المجوسية وتحرير العراق لان مسعود البرزاني وأبو بكر البغدادي على دين واحد اي الدين الوهابي لان عائلة البرزاني كانت مسئولة عن المجموعة الضالة المضلة الوهابية الصدامية الطريقة النقشبندية التي ساهمت مساهمة فعالة في استقبال الدواعش الوهابية وفي احتلال ثلث مساحة العراق واسرت واغتصبت الالوف من العراقيات وذبح وقتل وتهجير ابناء هذه المناطق وكادت تحتل بغداد وكل العراق لولا الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة وتلبية العراقيين الاحرار لها وتأسيس الحشد الشعبي المقدس وتمكنوا من وقف الهجمة الظلامية الوهابية الصدامية ومن ثم التصدي لها وتحرير الارض والعرض والمقدسات من رجس وقذارة هذه الكلاب المسعورة
لا شك لو كانت الحكومة منتبهة لما يحدث من تآمر ومن خيانة ضد العراق والعراقيين واتخذت الاجراءات الكفيلة والجادة ضد هؤلاء لما حدث بالعراق والعراقيين هذه النكبات وهذه الجرائم البشعة لا شك ان الحكومة وكل المسئولين الذين يهمهم امر العراق يتحملون مسئولية ما حدث بشكل كامل عما نتيجة لما حدث من جرائم بشعة على يد الكلاب الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود
هاهم اي الدواعش الوهابية والصدامية والنقشبندية يعودون مرة ثانية ولكن متوجهون نحو المنطقة الجنوبية والوسطى وحتى بغداد وبنفس الاسلوب هاهم يحاولون استغلال مظاهرات الوسط والجنوب وبغداد ومن ثم اختراقها والسيطرة عليها الا انهم لم يحققوا هدفهم رغم محاولاتهم المتكررة بطرق واساليب خبيثة وحقيرة مضللة ومع ذلك مستمرون في خبثهم لعلهم يجدون يخلقون ثغرة ولو صغيرة وتعيد نفس الاسلوب الذي استخدمته في عملية غزوها للموصل وبقية المحافظات الغربية
قيامها بالاستعراضات العسكرية لعناصرها بأسلحتها وآلياته والسيطرة على الكثير من القرى حتى قيل ان داعش الوهابية الصدامية النقشبندية انها تسيطر على اكثر من 300 قرية وناحية من حمرين الى سامراء في مناطق البعاج والحضر وتل عبطة اضافة الى المناطق المحصورة بين حدود محافظتي صلاح الدين ونينوى وهذا الاستعراضات العسكرية التي تقوم بها الدواعش الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى راسها عائلة ال سعود وسيطرتهم على مناطقة شاسعة وبشكل علني وبتحدي تذكر الكثير من العراقيين وخاصة ابناء المناطق التي تعرضت لغزو هؤلاء الوحوش الظلامية بانه نفس اسلوب داعش الوهابية الصدامية في غزوها للموصل وبقية المحافظات الغربية
وهذا يعني ان داعش الوهابية الصدامية النقشبندية بدعم وتمويل من قبل ال سعود تعد العدة لجريمة جديدة لغزو جديد لمنطقة الجنوب والوسط اكثر بشاعة من جريمة وغزو المنطقة الغربية وسيبدأ الغزو من جنوب العراق وتتجة نحو الوسط وبغداد والمنطقة الغربية وشمال العراق
الشيء المفرح والمسر للقلوب والنفوس ان المتظاهرين في الوسط والجنوب وبغداد كانوا عيون يقظة وعقول واعية متحضرة لم تسمح لكل من يريد شرا بالعراق حتى انها اخذت على عاتقها كشف من كان في نفسه مرض وتمكنت من كشف المندسين والمأجورين عملاء ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية والقت القبض عليهم وسلمتهم الى الاجهزة الامنية وهكذا فشلوا في اختراق الانتفاضة السلمية الشعبية

لهذا تحرك عبيد وخدم صدام في الناصرية وقررت الاجتماع تحت اسم الفرقة الحزبية الصدامية بشكل شبه علني بالاعتماد والتعاون على المجموعات المنحرفة العميلة امثال مجموعة احمد الحسن والصرخي والقحطاني والكرعاوي والخالصي وغيرها من التي صنعتها وخلقتها مخابرات صدام ومخابرات ال سعود وهيئة النفاق والمنافقين التي اصبحت الممول والداعم لهذه المجموعات المنحرفة اخلاقيا وعقائديا
لهذا بدأت الدواعش الوهابية تظهر قوتها وتعلن بشكل سافر انها لا تزال حية وانها قادرة على تحقيق احلامها بالسيطرة على العراق من خلال السيطرة على الجنوب اولا ثم التمدد الى الموصل هذه هي خطة المؤامرة الجديدة التي وضعها ال سعود ودعت كلابها الى تنفيذها فقامت بأستعراضتها العسكرية وكأنها تهيئ نفسها بأنتظار تحرك المجموعات العميلة والمأجورة
الا ان يقظة الاحرار المنتفضين وتحضرهم ودرجة وعيهم سدوا الابواب بوجوههم وكشفوهم وموقف المرجعية الدينية المؤيد والمساند للانتفاضة الشعبية لهذا لم يبق امام الحكومة الا تلبية مطالب المنتفضين الشرعية و الحرب الضارية على الفساد والفاسدين
وهكذا اصبح الامر بيد الحكومة اما ان تقف مع الجماهير المنتفضة الغاضبة والمرجعية الشديدة وهذا يعني اعلان الحرب على الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين وقبرهم جميعا والا فان الجماهير هي التي تأخذ الامر على عاتقها بقبر الفاسدين والارهابين ومن ورائهم
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here