من الواجب الشرعي على الرئيس الايراني ان يقبل دعوه ترامب للقاء اذا كانت غير مشروطه

من الناحيه الشرعيه الاسلاميه والعقائديه فالرئيس الامريكي هو ليس ابعد من الكفره والبوذيين والهندوس والارثدوكس والوهابيه والناصبيه والسفله التي تتعامل معهم ايران في كل يوم

من الناحيه الاقتصاديه فترامب هو مليادير وهو يعرف جيدا مبدا الربح والخساره

من الناحيه العمليه لن تخسر ايران اي شيئ من هذا اللقاء اذا حصل

وبالمقابل قد تكون هناك الكثير من الفوائد ابسطها هو تواجد الالاف من الصحفيين في الموتمر الصحافي وستكون هناك فرصه للرئيس الايراني ان يبين عداله القضيه الايرانيه اذا كانت عادله

سيمكن هكذا لقاءافهام الرئيس الامريكي مباشره ان مبدا رابح- رابح هو افضل بكثير من خاسر- خاسر فايران دوله نفطيه وموارد كبيره وشعب ب 80 مليون وهي بحاجه الى مئات وبل الالاف المليارات من الدولارات من التكنولجيا والبنى التحتيه التي توفرها الشركات الامريكيه ابسطها مئات الطائرات المدنيه من بوينك الامريكيه وهذا يعني فرص عمل لمئات الالاف بل الملايين من الامريكيين وفي المقابل ان الحصار سيضر الشعب الايراني والحكومه التي ستكون مضطره لاعاده التخصيب النووي الذي معناه ايران دوله نوويه وهو ليس من مصلحه الامريكيين

تاريخيا لايوجد في التاريخ الاسلامي مايشير الى ان النبي او احد من الائمه رفض لقاء اي مخالف مادام هذا اللقاء لايمس العقيده والكرامه
د ماجد الطريحي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here