البعث الصدامي جرثومة مدمرة قاتلة

نعم البعث الصدامي وداعش الوهابية جراثيم قاتلة للانسان ومدمرة للحياة لهذا من الخطأ الفادح والجريمة البشعة التعامل مع عناصر البعث كما نتعامل مع انسان خاطئ على اساس انه بري و وفق القانون كما هو معروف فهذا يعني اننا دعمنا هذه الجراثيم وشجعناها على النمو على الاتساع وبالتالي سهلنا لها تحقيق رغبتها في تدمير الحياة وذبح الانسان في العراق وما جرى في العراق من تدمير للعراق وذبح للعراقيين بعد تحرير العراق والعراقيين في 2003 من ظلام ووحشية صدام وزمرته الا نتيجة لهذا الموقف اللين المتعاطف مع هذه الجراثيم القاتلة المدمرة اي حزب البعث الصدامي مما سهل لها العمل سرا من خلال ترحيبهم واستقبالهم بالكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود وفتح بيوتهم وفروج نسائهم وجعلوا من انفسهم المدرب والمرشد والموجه لهؤلاء في عمليات ذبح العراقيين وتدمير العراق في كل مكان من العراق
المعروف جيدا ان حزب البعث لا يمثل فكر ولا موقف ولا رؤية خاصة انسانية بل يمثل التخلف البدوي الصحراوي والنزعة الفردية وهي السيطرة على الأخرين واذلالهم والاساءة اليهم لهذا كل الذين انتموا اليه مجرد عبيد وخدم والويل كل الويل ان رفض ذلك اي انه عبد وقن لصدام وزبالة العوجة ونسائه ملك يمين لهذا لا تجد في حزب البعث من يملك رأي موقف خاص به بل تجدهم عبيدا وملك يمين اذا قال صدام قال العراق فالجميع خاضعة مستسلمة لاوامر سيدها وربها صدام لهذا نرى الجميع تتسابق لخدمته وتحقيق رغبته وشهوته حتى قبل ان يفصح عنها ويأمر بها والويل لمن يقل اف لا تجد له من اثر فذبح كل الذين شاركوه في سرقة الحكم ووضعوه على كرسي الحكم بعد ان أساء اليهم من خلال اغتصاب اعراضهم وهتك حرماتهم وتصوير كل ذلك بافلام مصورة وتقديمها اليه فينهار ويستسلم له وهذا ما اقره واعترف به الكثير من المقربين ومن اقرباء صدام لهذا فانه لا يقرب اي انسان شريف يملك وعي وكرامة بل انه سيهينه ويغتصب عرضه ويذله فهذا عزت الدوري الشخصية الثانية في الحزب يعترف ويعلن امام العراقيين والعالم في حضرة صدام يقول انا سيدي اخربط بدونك يا ترى ماذا يقولون بقية الشلة التي يسموها القيادة القطرية القيادة القومية قادة الفروع قادة الشعب هل لمثل هذا وهؤلاء يملكون كرامة وشرف يملكون مبدأ وهل مثل هؤلاء يحمون الشعب ويدافعون عن كرامته
فكان لايثق بأي بعثي وخاصة اذا كان شيعي مهما كانت خدماته وتضحياته له ولزبالته من افراد عائلته ال المجيد بل كان ينظر اليهم نظرة احتقار و ازدراء لا يملكون شرف ولا كرامة يزنون بمحارمهم فكانوا موضع ازدراء وسخرية واستهزاء من قبل جهلاء واعراب الصحراء فمثلا كان محمد الزبيدي في منصب رئيس الوزراء لكنه لا يحل ولا يربط كان يستخدمه كسيف لقتل الشيعة واغتصاب نسائهم وتهديم بيوتهم وتهجيرهم فكانت مهمته تقديم الخمور وجلب الكاوليات لزبالة العوجة ويقول بقوة اريد ان اخدم ابناء تكريت ويرد عليه هؤلاء الزبالة بسخرية واحتقار شكرا سيادة الرئيس
فكان لا يثق بأي شيعي مهما كان سقوطه وانحطاطه ومهما كانت خدمته لصدام وزمرته لانه لا يحترم اي شيعي ولا ينظر اليه الا نظرة ازدراء واحتقار لانه في نظره لا يملك شرف ولا كرامة ولا وطنية فكان الخوف والرعب هو المسيطر على قلوب الناس لا يدري في اي ساعة يلقى القبض عليه ولا يعرف مصيره لا قانون ولا سلطة قضائية فالعراقي محكوم عليه مسبقا وقبل القاء القبض عليه فقضاة صدام مجرد جهاز قمعي لا علاقة لهم بالقضاء ولا القانون فكل عراقي متهم بالعمالة والخيانة فالشيعي عميل لايران والكردي عميل وحتى السني الذي يتعامل مع الشيعي والكردي فهو عميل والعميل خائن ومصيره الموت لانه رافضي مجوسي
لهذا يمكننا القول ان صدام وعائلته ومن حوله او ما سمي حزب البعث العربي انهم مجرد عصابة لا تختلف عن عصابة ال سعود ال نهيان ال خليفة استولت على الارض واهل الارض وحولت الارض الى ملك طابو لهم ومن ابنائها عبيدا وخدم والويل لمن يرفض ذلك فكان لكل من صدام وابناء صدام واقارب صدام عصابة شبكة خاصة مهمتها البحث عن الفتيات العراقيات الجميلات على الغجريات على الفنانات وصيدهن ونقلهن اليه وكثير ما يحدث خلافات بينهم على بعض الفتيات لان كل واحد منهم يريد ان يجعلها من ضمن شبكته وكثير ما تؤدي هذه الخلافات الى صراعات مسلحة واستخدام الاسلحة النارية وتؤدي الى قتلى وجرحى بين عناصر عصابات كل واحد من عائلة صدام وعناصر زبالة العوجة رغم انهم يحاولون ان يخفوا مثل هذه الصراعات الدموية الا ان القليل منها يطفوا على السطح
من هذا يمكننا القول ان عناصر حزب البعث جراثيم سرطانية يجب قبرها في جحورها والا فان خطرها قاتل ومدمر للانسان والارض
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here