لنعشق الامل

لنعشق الامل

تعالى نبني الغد بالهمم والعزم الأكيد،

بجبين يعلوه رضا وقناعه،

كالعريس ببدلة بيضاء موشح بالامل

وثوب مطرز بحبات التصميم ووتر الإرادة،

ندع طاحونة الحياه
تطحن همومنا،

بين رحاها ، فيه سرنا

لا نخشى أموج البحر ،

نطلق….دوي الفرح….
ونشدو كالطير بإبتسامة،

نتأمل…نتفكر..نتدبر ،

فتمضي الحياة بنا كشروق الشمس ،

نتحرش بالسعادة ، بالأمل ، بالتفاؤل

دون تجهم،

نرش على حقولنا ،

بذور الخير نرحب بزخات المطر،

نلاطف الرياح الهادئة

نحلق بجسارة بجناحي نسر يبتسم لليوم والغد،

نُرَحل الوجع والقلق ، نضحك للألم ،

وندحر الإحباط ونهزم اليأس،

ومثلما خلقنا التاريخ

نستلهم عبقه ،

بنينا بابل،

والجنائن المعلقة ،

والزقورة ،

وعشقنا المقدسات الدينية،

التي الهمتنا الصبر

ووضعنا القوانين للعالم ،

صنعنا مستقبل من العزة،

دفنا فيه يأسنا،

اساسه أحجاره من الكرامة والكبرياء،

لتشهد على أننا

نعلو على أفعال الخسة والجبن ونتجاوزها،

مهما كان الثمن إلى آفاق أرحب،

لكي تبدوارضنا شامخةً ،

صحيح نحن محكومون بعدد من تجار السياسة

يسرقون الكحل من العيون.

الخونة الذين يرتدون أقنعة ،

ولكن فليسوا بقادرين على اغتيال شعبنا .

نغني للحياة فى العمل …

والمسرح …

والمصنع …

و المدرسة …

والجامعة …

انها اللحظات التي نعيش فيها..

لدوي الفرح…

وشدو الطير

وجبيننا يعلو

ولوجه الصبح الندي

ولكل داء دواء

عبد الخالق الفلاح -اعلامي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here