اغتصاب الايزيديات في قلب بغداد….انها قصص حقيقية…نداء الى كل من يقرا هذا الكلام.انقذوا بغداد. من عصابات البتاوين

صدمت واوشكت ان اجهش بالبكاء لما حدث ومازال يحدث لاخواتنا الايزيديات…منذ عام 2014 ..ذلك العام المشؤوم…والى يومنا هذا في بلد اقرب منه الى الغابة منه الى الدولة….أقول صدمت ولازلت لا اصدق ما شاهدته من تقرير على احدى الفضائيات اليوم عن سبي واغتصاب امراة ايزيدية شريفة هربت من جحيم داعش لتقع في جحيم ابشع منه…وهو ماخور او منطقة البتاويين في قلب بغداد..وعلى بعد كيلومترات من ماخور اخر هو المنطقة الخضراء…شابة ايزيدية بعمر الورود تجهش بالبكاء امام مراسل القناة وتروي كيف تم استدراجها بعد خداعها بترتيب قضية لجوء لها عن طريق أحدى اللجان التابعة للأمم المتحدة…ومن ثم اختطافها في قلب بغداد…وفي تلك المنطقة الموبوؤة والقذرة والمنحطة والتي تسمى البتاوين…والتي جمعت كل رذائل الأرض فيها…والدولة ووزارة الداخلية نائمة وحالمة لعنهم الله جميعا من اكبر ضابط الى اصغر منتسب فيها…ملخص القصة المفجعة تتلخص باستدراجها من قبل شخصين انتحلا شخصيات وهمية ومن ثم الاتيان بها الى تلك المنطقة العفنة وهي أي المراة المسكينة لا تعلم أي شيء عن مناطق بغداد…ليتم اختطافها وحقنها بابر مخدرة ومن ثم اغتصابها اغتصاب جماعي ولمدة ثلاثة اشهر ظلت حبيسة هذه العصابة…المؤلم في الامر انه وبعد القاء القبض عليهم وبعد فترة أربعة اشهر تم تهريبهم من السجن…كما هي العادة..فاي انحطاط واي سفالة هي ما تعيشه الأجهزة الامنية؟؟وعن أي دولة تتحدثون؟؟وعن أي ولاية بطيخ يعيش فيه هذا الشعب المنكوب؟؟؟تحت وصاية عمائم الشر ..والتي عاثت بارض الرافدين خرابا وسرقة وهدما اجتماعيا واخلاقيا….

هل نحن في حلم؟؟؟ام هي الحقيقة المرة التي تعيشها ارض الرافدين؟؟؟

العراق اليوم وتحديدا بغداد أصبحت من اخطر عواصم العالم…عصابات-دعارة-مخدرات-اتجار بالبشر-انتشار مرض الايدز وسط صمت حكومي مطبق-تهريب-خطف-مليشيات تصول وتجول..

بلد اقرب منه الى مافيات مرعبة….حكومة بطولها وعرضها عاجزة عن تطويق منطقة موبوءة تسمى البتاويين اجتمع فيها كل فاسقوا الأرض…

أوجه ندائي الى من له صوت يصل…والى من يحمل ضميرا إنسانيا….والى كل منظمة إنسانية تستطيع ترجمة موضوعي هذا..رجاءا…الدواعش في قلب بغداد..وفي ماخور البتاويين العفن….

انقذوا ما تبقى من أهلنا….ولعنة الله على احزاب العار والدجل والدين والعمائم…ولعنة الله على عملاء ايران (الإسلام)…

عمار البازي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here