الاعلام الامني: ما حدث في البصرة مساء الخميس تخريب واغلب الجرحى هم من القوات الامنية

أكد مركز الإعلام الأمني، الجمعة 7 ايلول 2018، ان ما حدث في محافظة البصرة مساء يوم الخميس، هو “تخريب” للمحافظة، داعيا المتظاهرين الى وضع ايديهم بيد القوات الامنية.

وقال المركز في بيان “ليس خافيا على أحد الدور الكبير الذي كان وما يزال لقواتنا الأمنية الباسلة في الحفاظ على العراق وشعبه، والدماء التي بذلتها هذه القوات لتروي أرض الوطن”.

واضاف، “ومع انطلاق التظاهرات المطالبة بالحقوق والخدمات برزت هجمة شرسة ضد قواتنا المسلحة ومحاولة مغرضين النيل منها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال التعدي عليها من قبل عناصر لا تمت للأخلاق العراقية بصلة، وعلى الرغم من أن دماء العراقيين جميعاً غالية وأننا نأسف لكل قطرة دم سقطت، فقد لاحظ الجميع أن أعداد المصابين في صفوف القوات الأمنية ليست بالقليلة مما يؤشر صبر والتزام هذه القوات لأنها من هذا الشعب وجزء لا يتجزأ منه”.

وتابع المركز في بيانه، انه “في الوقت الذي يلحظ المراقبون عمليات الحرق الممنهج للمؤسسات الحكومية وسواها فإن تلك الممارسات تصنف ضمن مساحات التخريب وإن العالم يراقب تلك المظاهر وهذا الأسلوب الذي بات منبوذا من الجميع لأنه يندرج في خانة العبث بأمن الوطن والمواطن ولا يجني معتنقوه غير الخسائر ويعطي فرصة كبيرة للعناصر الطارئة أن تحرف مسار التظاهرات عن وجهتها الصحيحة”.

واشار الى انه “يهيب بالمتظاهرين الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومؤازرة القوات الأمنية فهي التي تملك الشرعية بحمل السلاح وطرق استخدامه، وندعو المتظاهرين في محافظة البصرة الى الحذر ووضع أيديهم البيضاء بيد قواتهم الامنية لحماية مؤسسات الدولة التي وجدت لخدمة المواطنين، وإننا واثقون بأن الجميع سيتكاتف من أجل وطننا العراق بعد أن انطوت صفحة داعش بفضل الله واستبشر العراقيون خيراً واستعدوا للتوجه نحو بناء بلدهم بعد السنوات العجاف”.

وكان مصدر امني قد افاد، الجمعة، بان القوات الامنية اطلقت نداءً للمتظاهرين بوجوب عدم التعرض لمؤسسات الدولة في المحافظة.

وقال المصدر لـ”بغداد اليوم”، ان “القوات الامنية في البصرة تنادي عبر مكبرات الصوت بضرورة حماية المؤسسات لانها ملك الشعب”.

وافاد مصدر في قيادة عمليات البصرة، الخميس، برفع حظر التجوال عن المحافظة، للمرة الثانية.

وكان مصدر امني قد افاد في وقت سابق من يوم الخميس، بأن متظاهرين غاضبين احرقوا مقر حركة عصائب اهل الحق في البصرة، والمجلس الاعلى ومكتب (ثأر الشهداء) ومقر حزب الدعوة في المحافظة.

وكان مصدر امني افاد، في وقت سابق الخميس، بتعزيز القوات الامنية حماية المصارف في محافظة البصرة.

وكان مصدر محلي أفاد، في وقت سابق من الخميس، بأن متظاهري البصرة أحرقوا مقر المجلس الأعلى الإسلامي، وسط المحافظة.

وقام متظاهرون غاضبون بحرق مقار أحزاب سياسية ومبنى الحكومة المحلية ودار استراحة محافظ البصرة وسط المحافظة، وذلك بعد ساعات على إنطلاق تظاهراتهم الاحتجاجية.

وكان محافظ البصرة أسعد العيداني، قد توجه في وقت سابق من الخميس (6 أيلول 2018)، إلى النجف للقاء زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

ويأتي ذلك بعد دعوة الصدر، مجلس النواب الجديد للانعقاد فوراً بجلسة علنية استثنائية تبث علناً ليطلع الجمهور على مجريات الأمور، وبمدة أقصاها يوم الأحد القادم، بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الاعرجي وعدد من الوزراء الاخرين لمناقشة ازمة البصرة.

ويعاني أهالي محافظة البصرة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني شخص من أزمات عدة، آخرها تلوث مياه شط العرب، ما أثر سلباً على مياه الإسالة (الشرب)، حيث أعلنت مفوضية حقوق الانسان، تسمم نحو 20 ألف مواطن بصري، من جراء ذلك، مستندة لإحصاءات مستشفيات المحافظة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here