تبت يدا ابي لهب

مؤيد الساعدي- كلية اللغات كرولينا الشمالية

هب ان المباراة بين فريق تركي وفريق اخر وهب ان المتباري ايراني وهب انه سعودي وهب انه اسرائيلي وهب وهب وهب الآ تبت يدا ابي لهب وتب ما جناه من العراق وما نهب!

ليس لغرام السذج بالدكتاتور “المغفل” او اتهام السواد الاعظم من الشعب العراقي بتهم احلى ما فيها ان شعاراتهم لم تنعتهم بانهم وراء اي فعل غادر و مشين في الجزائر او اوربا وبقية

العالم،في الحقيقة الخلل البائن في منظومة بناء الدولة العراقية مابعد 2003 بدأنا نحسه ونلمسه بعد سنوات عجاف من اداء هزيل لوزارات “الخارجية والثقافة والاعلام”والسفارات في الحكومات المتعاقبة وقد فاتها بقصد او بدون ان مهامها الرئيسية في “عرف” الامن القومي المعمول به في دول “مابعد التغيير”لم نصل الى” جيب “وعقل وقلب المواطن العربي والمسلم خصوصا وإلا لما وصل بنا الحال الى ان نشاهد ما حصل امس وماكان يحصل ولايعالج في اكثر الدول العربية في المطارات والجامعات وحتى المستشفيات حينما يستوقفك احدهم بالاستجواب اذا ما كنت “شيعيا ام سنيا”!! تبا لك وهبت مالم تملك الى من لايستحق ايها “السائس العراقي” فيما تعطي نفط البصرة بسخاء يهان العراقي هناك في تلك “الاوطان الموحشة”!

سوف يكتفي الاتحاد العراق واللجنة الاولمبية و”مهدي “بالشجب والتنديد ويكون الرد من الاتحاد العربي بانهم “مدسوسون” ولايمثلون الشعب الجزائري وحينها تنتهي “الطلابة بطيح على اخوك وبوس راسة” وانتهي كل شيء،عندها يؤسس عهد جديد لمثل هذه التصرفات “المحسوبة” ونقلها الى كل “محبي العراق” في ارجاء الوطن الامازيغي الكردي الشركسي القبطي العلوي التركي الدرزي الاشوري الكلداني البدوني البدوي!وعندها كلما لعب فريق عراقي منتخب كان ام ناديا في كرة القدم او سواها سوف نسمع هتافات” الحب والود” تلك.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here