تقرير بريطاني يكشف ضغوطا على العبادي للتنحي وإعادة الصدر تموضعه

نشرت “التايمز” موضوعا عن أحدث التطورات في العراق في موضوع بعنوان “مظاهرات البصرة تزيد الضغوط على رئيس الوزراء للتنحي”.

تقول الجريدة إن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، حذر بعد أسبوع من المظاهرات في البصرة من أنها يمكن أن تتحول إلى حرب مفتوحة، موضحة أن الضغوط تتزايد عليه للتنحي عن منصبه رغم أنه أمر بفتح تحقيق في تصرفات رجال الأمن.

وتضيف الجريدة أن المصادمات بين الأمن والمتظاهرين أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل خلال الأسبوع الماضي، ورغم أن العبادي اتهم رجال الأمن بعدم تأدية واجبهم كما ينبغي إلا أن ذلك لم يؤد إلى تهدئة الأوضاع في المدينة التي تشهد غضبا عارما ضد الحكومة بسبب الخدمات السيئة وتفقام أزمة البطالة.

وتوضح الجريدة أن مقتدى الصدر، الذي يقود التحالف الحزبي الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، طالب العبادي بالاستقالة الفورية رغم أنه تحالف معه بعد الانتخابات.

وتقول الجريدة إن تحالف “سائرون”، الذي يتزعمه الصدر ويعارض النفوذ المستفحل لإيران في السياسة العراقية، يبدو أنه يعيد تموضع نفسه ليكون اللاعب الرئيسي على الساحة السياسية العراقية في الفترة المقبلة.

وتضيف الجريدة أن المظاهرات وضحت حجم الهوة المتسعة بين قسم من الشيعة العراقيين المؤيدين للنفوذ الإيراني وقسم آخر يعارض هذا النفوذ.

وتشير الجريدة إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي لم يتم تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات الماضية وهو ما يؤشر إلى أن معارضي العبادي يعملون على عزله من منصب رئاسة الوزراء في التشكيل المقبل للحكومة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here