الشعوب التي عقلها الجمعي أصغر من عقل حمار و ذاكرتها أقصر من ذاكرة ذبابه لا تستحق الحياة !!!!!!!!!

معذورون العراقيون إذا خانتهم ذاكرتهم و لكن بمَ نعذر البصريين.

هل نسي البصريون إن المحافظين الذين تولوا السلطه التنفيذيه فيها جميعهم من الإسلاميين من عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال الأغبياء من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور عن فسادهم الفاجر و سكتت عن هذا الفساد و السكوت من علامات الرضى و لومها الخفيف لهم على أستحياء كل بضعة أشهر في خطب الجمعه هو للتخدير و لرفع العتب و ذر التراب في العيون ليس إلا.

هل نسي البصريون إن المحافظين الذين تولوا سلطتها التنفيذيه كانوا من حزب ” الفضيله !!!!!!!!! ” الإسلامي و حزب الدعوه ” الإسلاميه !!!!!!!! ” و المجلس الأعلى ” الإسلامي !!!!!!!! ” قبل أن ينشق ” زعيمه ” سماحة حجة الإسلام و المسلمين السيد عمار الحكيم دام ظله الشريف و يؤسس تيار ” الحكمه “.

أليس سماحة السيد عمار الحكيم هو من رشح محافظهم السابق (( ماجد النصراوي )) الذي سرق الجمل بما حمل و هرب إلى وطنه الحقيقي و النهائي و وطن عائلته أستراليا.

هل كان سماحة السيد عمار الحكيم ” غافلاً ” عن فساد صفيه و مرشحه ماجد النصراوي و هل كان النصراوي يسرق لنفسه أم حرامي بالعموله !!!!!!!! و الأمر ينطبق على المحافظين ” الإسلاميين ” الذين سبقوا النصراوي في موقعه من حزب الفضيله و حزب الدعوه.

ألا يستحق خنوع العراقيين و تحملهم لعيشة الذل و الهوان و الظلم التي لا تتحملها حتى الحيوانات التي لو كانت قد تعرضت لجزء مما تعرض له العراقيون في العقد و نصف المنصرمه لعرفت كيف تنظم نفسها و تثور على ظالميها, ألا يستحق هذا الخنوع و الذل طيلة هذه السنين من علماء الأجتماع و المختصين دراسة هذه الظاهره للوصول إلى أسبابها و محاولة علاجها كونها حاله فريده في تاريخ البشريه لم تحصل و حتماً لن تتكرر أبداً.

عامر الجبوري.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here