الملتقى الإذاعي والتلفزيوني يحتفي بأبو عراق
هاشم يروي بداياته مع التأليف والإخراج والتمثيل
بغداد – ياسين ياس
احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني مساء الثلاثاء الماضي وعلى قاعة الجواهري باتحاد الادباء والكتاب العراقيين بالمخرج التلفزيوني هاشم ابو عراق وقدم الجلسة المخرج صالح الصحن الذي قال ( اليوم نطلع على تجربة متميزه في الاخراج ، ومخرج سينمائي وتلفزيوني وكاتب وممثل درس الصوره والمشهد وهو يكتب السيناريو وفلسفة السينما وجمالها ، ضيفنا بجلسة مساء اليوم هاشم ابو عراق) .
واضاف (ان سيرة ابو عراق الذاتية تقول ، دبلوم فنون مسرحية ودرس السينما في بيروت والقاهره حاز على جائزة افضل ممثل ومخرج عن سيمفونية الحرب والسلام وافضل سيناريست ، ونال العديد من الجوائز والشهادات التقديرية وله مسرحيات عده منها سلطة القط ، وكتب للتلفزيون افلام عده ، عمل مع ابراهيم جلال وعبد الهادي مبارك في فلم الامام الشافعي ومواطن تحت الصفر) .
وتحدث المحتفى به عن مشواره الفني قائلا ( كان اخر اعمالي لقناة العراقية هو فدعه ولو لم اكن فنانا لكنت صاحب معمل نجاره).
وعن كيف نشات وماذا عن المسلسلات التلفزيوني قال ابو عراق ( لدي اربعة افلام سينمائية وتلفزيونية منها مسلسل الغبار الذي عرض في 17 محطة عربية وانا اعتز بمسلسل سنوات النار ) وعن بغداد عاصمة للثقافة العربية قال ( كنت عضوا في اللجنه قدمت ثلاث سينوريهات للسينما والمسرح لم يتم ترشيح اي واحد منها علما انني طلبت اقل تكلفة لميزانية الاعمال ) ويضيف (بعد دراستي للسينما صاحب الفضل الاول علي كمخرج هو الفنان المخرج عباس الشلاه والمخرج عبد الهادي الراوي وحاتم حسين).
وخلال المداخلات التي تناولتها الجلسه تحدث الصحفي هاشم حسن قائلا ( اشعر بالسعادة كون الوطن فيه كنوز وخزين لكن لاتوجد دولة راعية للابداع وان المليارات التي هدرت كان ممكن بها اعادة الحياة الى مسرح الرشيد والمطلوب من هذه القامات ان تعود من جديد وجيل حديث في المسرح والسينما لاعلاء كلمة العراق).
ومن جهته قال الاعلامي عبد الله اللامي (احيي المبدع هاشم ابو عراق ونقدر مسيرته الفنية وهو يحتضن الابداع وعلى وزارة الثقافة التي تغرد خارج السرب ان تحتفي بمبدعيها وابو عراق قامه فنية كبيرة لاتتكرر وهو الصانع الحقيقي لاي منجز سينمائي عراق يبقى خالدا).
وفي ختام الجلسة تم تكريم المحتفى به بدرع الجواهري قدمه الشاعر جمال امين وقلادة ابداع الملتقى قدمها المخرج صالح الصحن وتم التقاط الصور التذكارية مع المحتفى به وجمهوره
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط