العهر والسقوط اسمه ميسون البياتي

عباس راضي العزاوي
أن تكوني بعثية ساقطة ووفية لاسيادك وللعظام التي كانوا يرمونها لك فهذا شأنك ووفاؤك كاي كلب يشعر بالامتنان من بقايا الطعام التي ترمى له ويظل وفيا حتى بعد موت صاحبه وربما يموت على قبره كما تفعلين انت الان . ان تهيمي عشقا وغراما بالمقبور صدام حتى بعد شنقه فالقلب ومايهوى والحنين لأول راكب .. ان تشتمي حكومة انت افسد منها بطباعك وتربيتك القذرة فهذه حرية التعبير والتي لم تكن موجودة ايام انحطاطكم البعثي.
لكن ان تشتمي الإمام الحسين بن علي ابن فاطمة وحفيد الرسول الكريم وبكلمات نابية وسخة كسيرتك المترعة بالرذيلة والتي بلغت في انحطاطها مبالغ لم يصلها اعتى الطغاة عبر التاربخ ولم يطلقها عليه الد أعدائه بل حتى قاطع رأسه ، وهل تعرفين أيتها العجوز المتهتكة ان ربك المقبور كان يفتخر ويدعي انحداره من نسل الحسين بن علي . فهذا لعمري دليل فاضح على سقوط وانحطاط ورذيلة تفردتِ به انتِ عن باقي الماجدات الرفيقات المانحات للحزب كل شيء والمضحيات بالغالي والنفيس من أجل الحزب والثورة. فنحن وانت تعلمين ثمن من كانت تعمل مع البعثيين وفي الإذاعة والتلفزيون تحديدا وانت الإعلامية القديرة حسب وصف اصحابك.
وليتك ناقشتِ قضية الامام الحسين سيد شباب أهل الجنة بأسلوب علمي يليق بما يطلق عليك من الالقاب وما اكثرها… دكتورة وإعلامية وأستاذة ووو. لربما تفهمنا موقفك ونظرتك حيال حادثة تاريخية اختلف فيها المسلمون منذ الف سنة.
ولكن منشورك القذر حول الإمام لايصدر الا من متخلف ساقط لم يعرف الاخلاق يوما ولم يسمع بها وهو يسخر من امام ملايين الشيعة الذين يعتبرونه قدوتهم وحبيب قلوبهم وناصرهم والطالب بحقهم والمضحي لاجلهم وفي هذه الأيام الأليمة.
والله لم استطع ان أجد مبررا واحدا لقولك القبيح بحق سيد شباب أهل الجنة.ولم أفهم سبب هذا العداء من امراة بلغت من العمر عتيا لرجل استشهد قبل مئات السنين.
قبح الله عملك وسود الله وجهك أيتها العجوز المتصابية وانت في ارذل العمر ولعن الله من يهتم بك أو بتفاهاتك المستمرة.

اعتذر منكم ومن الإمام على إعادة نشر كلامها القذر ..كي لا نسمع تعليقات ملائكية تبريرية..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here