الثقافة والنشر الكوردية تستذكر احمد ناصر الفيلي

أقامت دار الثقافة والنشر الكوردية بالتعاون مع رابطة مثقفي وفناني الكورد خارج الاقليم اليوم الاربعاء حفلاً استذكارياً بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل الكاتب والصحفي الكوردي احمد ناصر الفيلي، في قاعة شيركو بيكه س.

الحفل الاستذكاري بدأ بقراءة سورة الفاتحة على روح الراحل تبعته كلمة لقسم العلاقات والاعلام جاء فيها ان “الدار وهي تحتفي بالراحل بعد عام من رحيله فانها بذلك تستذكر ذلك القلم الملتزم بالثوابت الوطنية والذي سيبقى نبراساً ينير الدرب من خلال كتاباته التي شكلت تعزيزاً لمفاهيم الوئام بين ابناء الشعب الواحد”.

من جانبه استذكر مدير عام الدار بعضاً من المحطات التي جمعته بالراحل احمد ناصر فيلي, مضيفاً بانه “أغنى الثقافتين الكوردية والعربية من خلال فكره الانساني وبحوثه وكتاباته والتي اسهمت وبشكل فاعل في ترسيخ مبادئ الحرية والسلام والديمقراطية”.

والقى اسماعيل سايمير كلمة الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني ذكر فيها ان “رحيل احمد ناصر الفيلي ترك فراغاً كبيراً واثراً عميقاً بين رفاقه وزملائه من الكتاب والمثقفين والصحفيين ولكن بصمته وابداعاته ماتزال محفورة بالذاكرة كلما نقرأ كتاباته ومؤلفاته”, مشيراً الى انه كان كاتباً مثقفاً كوردياً دافع عن الحرية والحق متجاوزاً كل مفاهيم العنصرية والشوفينية التي تجرد الانسان من انسانيته.

رئيس اتحاد طلبة كوردستان فرع بغداد ضياء المندلاوي أكد في الكلمة التي القاها ان “الراحل كان احد اعمدة الصحافة والادب الكوردي في بغداد وعلماً من اعلامها”, مبينا ان “الراحل ترك ورائه ارثاً من خلال كتاباته ومؤلفاته وبحوثه ودراساته في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية لتشكل بذلك عطاءً ثراً للوسطين الادبي والصحفي”.

وتم خلال الحفل الاستذكاري عرض مقطع من اللقاء الصحفي الذي كانت قد اجرته معه قناة الموصلية الفضائية ضمن برنامج (موعد مع الابداع).

بعدها القى محمد ناصر الفيلي، شقيق الراحل، محاضرته والتي اكد من خلالها ان احمد ناصر الفيلي “شكل علامة متميزة في طريق الصعود العلمي منذ نشأته وترعرعه ومنذ اعتلائه منابر الفكر والادب ومجالات المعرفة والصحافة”.

واوضح بانه كان يتشارك مع شقيقه “الافراح والهموم والتحديات, وكان مثالاً للصحفي النظيف والسريع البديهة والدبلوماسي اللبيب والمؤرخ الموضوعي الملم بخبايا الامور والمناضل الصابر المسالم في نضاله”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here