رقـم البيـان ـ ( 100 ) من هو الخاشقجي ؟ هل هو فولتير العصر او مونوليزا الانسانية؟

qnp.co.ukpin.one1@hotmail.
التاريخ ـ 16 / تشرين الأول / 2018

لتصبح قضية إختفائه قضية دولية
فلو إجتمعت كافة الأطراف التي تبغي النيل من إصرار الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد
على حربهما ضد الجهل والتخلف والفساد والفاسدين والارهاب والارهابيين
قلن تستطيع خدش إصرارهما وليس شله

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

⦁ بما أن الحزمة الوطنية العراقية حريصة كل الحرص على تعاملها مع الأطراف الوطنية داخل البلاد بآليات ديمقراطية والإعتدال، وكذلك تتعامل مع الدول العربية والدولية بعدم التدخل بشؤونها الداخلية كما هو الحال في قضية الخاشقجي مثلما لا تسمح للدول أن تخرق سيادة العراق والتدخل بشوؤنة الداخلية، ولكن بخصوص الهجمة الاعلامية التي تبغي النيل من المملكة ظلماً بسبب اختفاء الخاشقجي اصدرنا هذا البيان.
⦁ إن الحزمة الوطنية العراقية لابد لها ان تؤكد بأن الخاشقجي لم يكن أكثر من صحفي وثيق جداً في تعامله مع حركة اخوان المسلمين الإرهابية ومنظمة القاعدة لإبن لادن الارهابية الذي اجتمع به قبل احداث 11 سبتمر الإرهابية. وهنا نسأل: لماذا هذه الضجة الاعلامية الكبير لاسيما من قبل دولة قطر الشقيقة بحيث لا تتناسب مع مكانة قطر وهي دولة عربية شقيقة والمكانة السياسية لاميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسط العالم المعاصر.
⦁ إن معارضي سياسة التغيير والإصلاح للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان هم ((إرهابييون من السنة الموالين للمارقين في إيران خامنئي)).. مما لا يبرر هذه الضجة المهولة حول اختفاء الخاشقجي…. فهناك الكثير من المتطرفين والتكفيريين في سجون المملكة.. وهناك العشرات من النشطاء بالجماعات الارهابية داخل السعودية من متطرفين وتكفيريين من القاعدة وداعش وحركة اخوان المسلمين الارهابية في سجون المملكة واعدمت البعض منهم ادون حصول اي ضجة .. وللعلم بعد هذه الضجة المليئة بسموم الحقد والكراهية سيتبين لرجال المملكة من هم الاصدقاء ومن هم الاعداء بالمعنى الصحيح .
⦁ ان الخاشقجي لم يطرح نفسه يوماً معارضاً بالظاهر، لكن كان منافقاً هداماً بالباطن بحكم مواقفه المعارضة لإعتقال الإرهابيين من السلفيين وضرب رؤوس الفتنة من رجال الدين المتشددين من ذوي النزعات التكفيرية داخل المملكة. من قبل أمير التغيير والإصلاح الامير محمد بن سلمان.. وعارض سياسة محمد بن سلمان لتوسيعه ابواب المملكة للإنفتاح على الحضارة الحديثة في العالم المعاصر ..
⦁ ان كل ما قيل ويقال عن محاولات الولايات المتحدة للتضييق على المملكة على حساب مصالحها الاقتصادية هو من وحي الخيال، وهذا الضغط الظاهر لا يمكن له أن يشل ولو بأدنى حد أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ولاسيما أن هناك صادرات للمملكة من النفط تصل الى 12 مليون برميل باليوم الواحد. اما مطالبة الرئيس ترامب المملكة العربية السعودية، لدفع تكاليف حماية بلاده للسعودية، هو موقف سياسي وليس ابتزازي كما يفسره المارقون، وإعتبار ذلك من قبل ولي العهد السعودي ضغط غير مقبول هو أيضاً موقف سياسي وليس تهديد. ولابد لنا ان نبين للمحللين السياسيين المصابين بقصر النظر أن جميع هذه الضغوط التي لن تقبلها المملكة العربية السعودية ولن تستجيب لها، ليس لوجود الصين وروسيا كقوة اقتصادية عالمية منافسة لأمريكا، وانما لأن المملكة تحتاج لتحركات أكثر أمانة مما يحدث الأن من مواقف تكتيكية لتحقيق ما يغطي تطلعاتها نحو جذب المزيد من الجهود والإستثمارات لتتقدم المملكة وتتطور أكثر بفترات زمنية قياسية.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here