قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، عادل المانع، إن التسريبات بشأن الكابينة الوزراية التي سيمضي بها رئيس الوزراء المُكلف، عادل عبد المهدي، ليست أخباراً دقيقة ولا تصور الواقع الحقيقي، مشيرا إلى أن الثابت الوحيد حتى الآن هو أن للشعية النصف زائد واحد من الوزارت والسنة والكرد والأقليات يتقاسمون الـ 49 % من الكابينة والوزارية.
وأضاف المانع خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن لا يوجد اليوم خلافات بين الكتل السياسية العراقية على الوزارات الاعتيادية بل على الوزارات السيادية، مؤكدا أنه لا وجود لمستقل في الكابينة الوزارية، وأنها مجرد شائعات حتى وإن خرجت من الكتل السياسية والأحزاب فهي تهدف لإستمالة الشارع العراقي، متابعاً أنه لا وجود لمستقل من خارج الأحزاب لأنه سيكون في مهب الريح بدون سند سياسي، والحديث عن وزراء مستقيلين هو حديث واهي.
وأوضح المانع أن “المحاصصة” باقية، إلا أنه طرأ عليها نوع من التغيير، وأن هناك محاصصة في الوزارات السيادية، إذ تعد حقيبة الداخلية من حق الكتل الشيعية بينما حقيبة الدفاع للسنة.