عقوبات أمريكية – خليجية على «الحرس الثوري» الإيراني و«طالبان»

الإمارات تضيف 9 أفراد إلى قائمة الإرهاب
أصدر مجلس الوزراء القرار الوزاري رقم 50 لسنة 2018 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية. وأضاف القرار 9 أفراد للقائمة المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة المدرج عليها الأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب.
وشملت القائمة:
1-محمد إبراهيم أوهادي
2-إسماعيل رضوي
3-عبد الله صمد فاروقي
4-محمد داوود مزمل
5-عبد الرحيم منان
6-محمد نعيم براشي
7-عبد العزيز (عزيز شاه زماني)
8- صدر إبراهيم
9- حفيظ عبدالمجيد
ووجه القرار المصرف المركزي لدولة الإمارات باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل بشكل مناسب مع حسابات هؤلاء الأفراد المدرجين على قوائم العقوبات.
وكجزء من العمل المشترك قامت جميع الدول الخليجية الأعضاء في «مركز استهداف تمويل الإرهاب»، أمس، بإدراج الأسماء التسعة ضمن لوائح العقوبات الصادرة عن تلك الدول. ويأتي إصدار هذا القرار جزءاً من الجهود المشتركة للدول الأعضاء في «مركز استهداف تمويل الإرهاب» الذي يضم في عضويته دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية وتترأسه بشكل مشترك كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
وصنفت كل من السعودية والبحرين، أمس الثلاثاء، كيانات وشخصيات إيرانية على لائحة الإرهاب ضمن إجراءات مركز استهداف تمويل الإرهاب الذي يضم الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. وبحسب بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، «قامت كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين بتصنيف أربعة أسماء «سبق أن قامت وزارة الخزانة الأمريكية بتصنيفها»، تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، وهم كل من الحرس الثوري، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني وحامد عبد اللاهي وعبد الرضا شهلاي».
ويصبح هذا الإجراء الثالث للتصنيف المشترك لمركز استهداف وتمويل الإرهاب منذ الإعلان عن المركز في 21 مايو 2017 والذي يعد جهداً مشتركاً وقوياً لتوسيع وتعزيز تعاون الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب وتنسيق جهود وقف تمويل الإرهاب، وتبادل المعلومات، ورفع قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات التمويل والأنشطة ذات الصلة التي تشكل مخاطر على الأمن القومي للدول الأعضاء في المركز. ونتيجة لهذا الإجراء المتخذ وبموجب الأنظمة الوطنية للدول الأعضاء في المركز، فإنه يتم تجميد جميع الأصول والممتلكات والعوائد المرتبطة بتلك الأسماء في الدول المصنفة للأسماء، ويحظر التعامل معهم من قبل الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين في الدول الأعضاء بالمركز.
وذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت، أمس، أن الوزارة فرضت عقوبات تستهدف حركة طالبان الأفغانية، مختصة بتلك الإجراءات العقابية ثمانية أشخاص بينهم إيرانيان لهما صلة بالحرس الثوري.
وصنفت الوزارة الأفراد، وبينهم باكستانيان وأربعة أفغان، بأنهم «إرهابيون عالميون»، وهو إجراء يسمح للحكومة الأمريكية بتجميد الأصول الواقعة تحت الاختصاص القضائي الأمريكي. والإيرانيان اللذان شملتهما العقوبات هما محمد إبراهيم أوحدي وإسماعيل رضوي.
وتستهدف العقوبات أعضاء طالبان المتورطين في عمليات انتحارية وغيرها من العمليات القاتلة، كما تشمل إيرانيين قدماً دعماً مادياً ومالياً لطالبان.
وذكرت الخزانة في بيانها أن تقديم إيران للتدريب العسكري والتمويل والأسلحة لطالبان هو مثال آخر لدعم طهران للإرهاب، مؤكدة أن الولايات المتحدة وشركاءها لن يسمحوا للنظام الإيراني باستغلال أفغانستان لزعزعة المنطقة أكثر. (وكالات)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here