عائلة مصرية تبيع شهادات “كامبردج” للغة الإنكليزية في العراق

عائلة مصرية تبيع شهادات “كامبردج” للغة الإنكليزية في العراق

انتشرت مؤخرا في مدن العراق والدول العربية عشرات المعاهد لتعليم الإنكليزية باسم كامبردج البريطاني (وهو أسم لمدينة فيها جامعة قديمة مشهورةwww.cam.ac.uk ). مع العلم إن أسم المدينة ليس حكرا لجامعة كامبردج، فجامعة بابل، لا تمنع آخرين من تسمية كلية بابل أو فندق بابل مثلا.
التضليل والخداع هو إن تلك المعاهد التي تسمى نفسها المعهد البريطاني لمدينة كذا، يذكر الفيس بوك التابع لها إن شهاداتها تصدر من بريطانيا ليلتبس الاسم مع جامعة كامبردج الشهيرة بمركزها العالمي المعتمد لتعليم الإنكليزية وذلك خداع أساسه إن ملاك الكلية www.ctcbritain.com هم نبيل حجاب وزوجته حميس وابنته سالي (بريطانيون/مصريون) يتقاضون 30 دولار عن كل شهادة تصدر برقم تسلسلي من موقعهم (البريطاني). للتأكد أتصل بحجاب (هاتفه وصورته بالموقع) وأطلب فتح فرع.
مع العلم إن الكلية تعترف إن الشهادات التي تصدرها (أو تبيعها) لا قيمة علمية لها ولا علاقة لها بجامعة كامبردج تجنبا لأي مساءلة قانونية، أنظر صفحة الموقع الرئيسية والتي نترجمها كما يلي:
إخلاء طرف (DISCLAIMER)
كلية كامبردج للتدريب في بريطانيا (Cambridge Training College Britain) هي شركة لتزويد التدريب مستقلة بمقرها في بريطانيا ومسجلة برقم 5834805، لها علامة تجارية مسجلة في المملكة المتحدة. و إن الكلية ليس لها علاقة مع جامعة كامبردج في بريطانيا. وإن أي مركز تدريب تابع للكلية بتوقيعه عقدا مع الكلية ملزما بمعرفته الكاملة إن الكلية لا علاقة لها مع جامعة كامبردج في بريطانيا وليست مرتبطة بأي صورة بها. وإن الشهادات الصادرة من الكلية ليست للتأهيل ولا درجات علمية. وتمنح تلك الشهادات من الكلية للمتدربين والطلبة في المراكز الموقعة عقدا مع الكلية إلى الذين ينهون دوراتهم فيها تحت إشراف الكلية.
وبسبب عدم التفريق بين الاعتراف والتصديق ينطلي الأمر على أولياء الأمور والمتدربين الذين يذهبون لتلك المعاهد ويشترون شهادات (بريطانية) لا يعترف بها أحد. وشكرا لصوت العراق في التنويه والتحذير وقبول النشر.
أحمد العلي (مدرس لغة إنكليزية) – الحلة/بابل – العراق [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here