رسالتنا إلى قادتنا

داعش يمرض ولا يموت رغم خسائرها الكبيرة في العدة و العدد ، والأراضي التي كانت تحتلها سواء كان في سوريا والعراق ومناطق أخرى .
سيطرة عناصر داعش على بعض المناطق الحدودية القريبة من الأراضي العراقية ادخل قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها مع قوات الحشد في إنذار، وتعزيز تواجدها الأمني بقوات أخرى تحسبا لأي طارئ محتمل بشن داعش هجوم مباغت على قواتنا، وعودة سيطرتها على بعض الأراضي العراقية من جديد لا سامح الله .
سؤالنا هل تعزيز تواجد القوات الحل الأمثل ؟ أو آن هناك حلول أخرى يمكن إن تكون الحل الأمثل لمواجهة تحركات داعش والقضاء عليه نهائيا
من خلال كل الوقائع والدلائل التي لا تعد ولا تحصى من يقف وراء قوة داعش قوى عظمى دعمته بمختلف أنواع واحدث الأسلحة الحديثة والمعدات ، ووفرت له القاعدة الفكرية والعقائدي ليكون لديها من عداد المقاتلين من مختلف الأعمار بالمئات الآلاف .
لذا جعلته أحدى أدواتها الفعالة لتحقيق مخططتها التوسعية في المنطقة بمبدأ سياسية الضرب تحت الحزم وبدليل ذكرنها في بداية حديثنا داعش يمرض ولا يموت ، ورغم خسائرها نجد محافظ على قوتها ، ويحقق الانتصار والعودة إلى الأراضي التي خسرها .
خلاصة حديثنا مواجهة داعش يتطلب تحرك سياسي دبلوماسي على أعلى المستويات لإيجاد حل يضمن مصلحة وامن واستقرار البلد أولا ، ثم بعدها أن فشلت الحلول السياسية يكون التحرك و الاستعداد العسكري لمعركة ستكون أشرس من السابق بكثير ، وطرق ووسائل حديثة سيستخدمها العدو المدعوم من الكبار لأنهم يعرفون جيدا إمكانيات وقدرات قواتنا الأمنية ، والحذر كل الحذر الترويج للفتن ونشر الفوضى من أبواق السوء والضلال بين صفوف المقاتلين وحتى داخل المجتمع العراقي ، وتجربة سقوط الموصل خير دليل .
هذه رسالتنا إلى قادتنا في الحشد المقدس والقوات الأمنية الاستعداد والتهيئة للقادم في ظل احتدام الصراع العالمي والإقليمي بين الكبار .

ماهر ضياء محيي الدين

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here