المحقق الأستاذ يزيد قتل الحسين وأباح المدينة ثلاثة أيام ….

بقلم: سليم الحمداني
ان الحقبة الزمنية وبالأخص التي عقبت خلافة امير المؤمنين _عليه السلام _ واصبح امر الامة بيد الطواغيت المارقة الذين اساءوا للدين الاسلامي بأقوالهم وافعالهم القبيحة الشنيعة وناصبوا ال البيت _عليهم السلام_ وحاربوهم وقتلوهم شر قتله وقد نصبوا منابر لسب امير المؤمنين _عليه السلام_ بدأ من مؤسس تلك الدولة المارقة المنحرفة معاوية الى اخرهم حيث سعى هؤلاء الى تزيف وتزوير الحقائق من خلال الدس والاتيان بالأساطير والخرافات من اجل ان يبيحوا لأنفسهم الموبقات و كل محرم ثم قام معاوية بتسليم الحكم لابنه الشاذ والخارج عن معنى الانسانية يزيد حيث ان هذا المتسكع السكير اول ما تولى السلطة قام بأبشع جريمة على وجه الارض الا وهي ذبح سبط الرسول الامام الحسين _عليه السلام_ وال بيته وصحبه الميامين في كربلاء ولم يكتف بذلك هذا المجرم الهمجي وجه جيشه البربري الى مدينة الرسول _صلى الله عليه واله وسلم _ ليقوم بفعل شنيع الا وهو ان يجعل من مسجد الرسول وقبره الطاهر فسطاط لجيشه ويبيح المدينة ثلاث ايام ليقتل صحابة الرسول ويعتدي على نساء المدينة امر قبيح لم يفعله حتى الروم والمجوس ونفس هذا الجيش قام بفعل اشد قبحا حيث حرق الكعبة ورميها بالمنجنيق فهذه الافعال والجرائم المروعة تصدر من امام من ائمة المارقة من ائمة التيمة الدواعش وخلفائهم المنصوص عليهم كما يزعمون يقتل عترة النبي _صل الله عليه واله وسلم_ ويبيح مدينة الرسول ويقتل مئات الصحابة ويهدم الكعبة المشرفة وهذا ما تذكره كتبهم ويرويه محدثيهم وهذا ما اشار اليه سماحة المرجع الصرخي الحسني خلال المحاضرة { 2 } من بحث: ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول – صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله:
)يزيد قتل الحسين وأباح المدينة ثلاثة أيام
سير أعلام النبلاء ج4، الذهبي: يزيد بن معاوية افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس، ولم يبارك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين، كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة .أقول: الذهبي يقول هؤلاء خرجوا على يزيد، ولو تعلموا ماذا فعل في واقعة الحرة؟ أباح المدينة ثلاثة أيام، اغتصبوا النساء، قتلوا الصحابة، مئات الصحابة قتلوا بهذه الواقعة، هذه المصادر التيمية تقول مئات الصحابة، والله العالم بواقع الحال؟ أكثر من 10 آلاف نفس بريئة قتلوا من نساء وأطفال ورجال وشيوخ.)انتهى كلام المرجع المعلم
النهج التيمي الداعشي اخذ من هذا النهج الاقصائي المبيح لكل المحرمات فالدواعش عندما يخربون المدن والقر وينهبون ويسلبون الاموال ويسبون النساء فهذا فعل امتهم وقادتهم فعلوا بالمسلمين بالصحابة بال بيت الرسول ……….

مقتبس من المحاضرة { 2 } من بحث: ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول – صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق السيد الصرخي الحسني – دام ظله –
13محرم 1438 هـ – 15 / 10 / 2016 م

http://a.up-00.com/2018/10/154088342330881.jpg

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here