محمد بن سلمان ومقتدى الصدر.

زيارة السيد مقتدى الصدر السابقة للرياض ولقائه مع الامير محمد بن سلمان والتي لم يعرف اي من المحليين مغزاها وأهدافها . مع الايام بدأت تتضح الامور اكثر وأكثر . التغيير الاول المفصلي حصول قائمة مقتدى على اعلى تمثيل في مجلس النواب. التغيير الثاني هو عندما يحاول اي قائد سياسي مغمور في المغامرة على علاقة العراق مع دول الجوار واقصد السعودية تحديدا واقصد هنا برهم صالح. نجد مقتدى الصدر ينبري لتصحيح مسار رئيس الجمهورية وحتى مسار رئيس الوزراء. اليوم موقف مقتدى الصدر من حلف يقف ويتحدى امريكا قد أجهضه حتى قبل ان يأخذ مدة اربع وعشرين ساعة من طرح برهم صالح لافكاره ” النيرة”. انا اعتقد ان مقتدى الصدر ومحمد بن سلمان يتكلمون لغة واحدة ولهما أهداف ومسارات محددة لمستقبل بلديهما.
د. طئ البدري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here