تاريخنا مبنى على الارهاب والقتل .

قرات مقالة مكتوبة والمنشورة في شبكة الاعلام الدنماركية الدكتور علي حسين يوسف..

..http://iraqi.dk/news/esknde/2018-09-24-23-44-29

مقالة قطع الرؤوس في التاريخ العربي .وانا كتبت الرد على هذه المقالة المؤلمة مايلي

في البداء ..السلام على الكاتب الاستاذ الدكتور علي حسين يوسف المحترم ..

مقال مؤلم ووجع .ماكنت اقراء عندما كنت شاب قبل الزواج . لو كنت قاري كتاب الطبري المؤلم فيه الذبح والدمار.على السلطة بالاسلام من بعد وفاة رسولنا الكريم ( ص ) واستمر الذبح الى هذا التاريخ بالحكومات العربية . كان ذهبت اعيش مع أصدقائي الذين سافروا.الى ألمانيا عام ( 1963 ) من كنت شاب قوي قبل الزواج لكن ما كنت اقراء مع الاسف .

لكن فكري قادني الى الزواج الذي يحلم به كل شاب عراقي متعطش للمراءة التى خلقها الله اجمل مخلوق بالدنيا للرجل .ملاين الشكر لك يارب على المراءة هي السكن هي الراحة هي الامان هي سعادة الرجل واستقراره في البيت هي تطرد الوحشة هي النوم والراحة والاكل والشرب هي الدفء والحنية والآمال السعيدة .استمرينا بالحياة وتم إنجاب الأولاد والبنات قبل صدام وبعد صدام ابو الحروب والحصار الظالم والبلد لايزال غير مستقرة الاوضاع فيه …

وعندما قراءة هذة المقالة أصابني كابوس من الفزع والخوف وانا صاحب العائلة الكبيرة ولدنا في بغداد وعشنا في بغداد .وعندما ارى الطائفية التى اشتعلت وراينا بعض المجازر ومجزرة ك أسبايكر والحصار الذي يحصد ارواح البشر من الشباب ابكي والحزن في القلب ربما يتكرر النزيف الطائفي على السلطة مره اخرى ومن يوقف هذا النزيف الطائفي والاية الكريمة تقول ((إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ )) لكن بلد كانت الرحمة موجودة فيه سابقا. الان حل بدلا عن الرحمه الدولار السئ والبقية تزور الانتخابات من اجل السلطة .والقلة الباقية عندهم الرحمة ..

وهناك شئ عجيب بعض الرجال المتشددين بالدِّين يصفون المراءة نصف عقل .والثاني يقول عورة والاخر يفرض عليها النقاب .والقسم من المتشددين في زمن الطائفية ذبحها زوجها وهي ام اولادة .لانها شيعية رافضية والأولاد يبكون على امهم وهددهم يلاقون نفس المصير الذبح اذا ارتفعت اصواتهم بالبكاء على امهم هكذا ناس متوحشين في بلدي العراق من اجل السلطة والمال والفساد .الله يارب ارحمنا . من هولاء المجانيين وربنا يقول في كتابه العزيز( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) هكذا الله خلق الانسان لكن البشرلاجل مصالحة الحزبية والسلطوية يذبح اخية الانسان حيث اغلب الحكومات الموجودة بالمقال الذي ألفة الطبري هي ذبحت الانسان . مما يدل على ان العدالة مفقودة نهاياً في التاريخ القديم المكتوب في هذه المقالة التى يشير كاتبها الى مراجعات الطبري.مما أصابنا نحن العراقيين منهابعض الكوارث بعد تغير صدام برزت البعض من الاحزاب الاسلامية المتحجرة هي امتداد لهذا التاريخ الاسود …

اذا لماذا الناس تهرب الى اوروبا وامريكا يطلق عليها بلدان الكفر والعصابات من قبل رجال الدين الذباحين ..بينما هم دول تخدم الانسان وتوفر الامان ولقمة العيش والسكن والعمل .ولا احد يساءل هناك انت من اي مذهب.والتعامل هناك بالانسانية هي قمة الاخلاق …

وحتى تاريخنا الحديث بشع ومخيف وشاهدنا بام اعيننا يوم القيامة التى حدثت من قبل داعش بالكرادة مجزرة مات واحترق بها اكثر من نصف مليون انسان شهيد وفي علوة جميلة بالقرب من الثورة وخان بني سعد ديالى مماثله لها. وهي شواهد على المجازر التى قام بها الفكر المتحجر داعش امتداد لاسلام المتوحش المنشور من قبل الطبري وبقية الفئات المتعاونة معه من اجل السلطة والمال والنساء ومصائبنا كلها على السلطة .وهي شبيه بالمجازر المذكورة بالمقالة . مع خالص تحياتي للاستاذ كاتب المقال . . ناشط مدني علي محمد الجيزاني ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here