قال نابي الجوابرة، المحلل الاقتصادي، إن المسلسل التركي مازال مستمرًا بوجود إخفاقات بالأوضاع السياسية والاقتصادية، جاء ذلك تعقيبًا على تراجع احتياطي تركيا النقدي من العملات الأجنبية بحسب ما أظهرت بيانات حديثة للبنك المركزي التركي، وواكب هذا التراجع، الذي بلغت قيمته نحو 37 مليار دولار، فترة ذروة الأزمة الاقتصادية في تركيا.
وأضاف المحلل الاقتصادي خلال مداخلته مع الإعلامي حسن فودة، بالفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة “الغد”، أن هناك حالة من هروب الاستثمار والمستثمرين بسبب الوضع السياسي الذي تشهده تركيا، موضحًا أن سحب سيولة كبيرة من العملة الأجنبية هو الذي آدي إلى الانخفاض والاستمرارية في الانخفاض في العملة.
وأشار الجوابرة، إلى أن تركيا غير واضحة ولا تتعامل بشفافية بالأوضاع السياسية والاقتصادية، موضحًا أننا نتوقع أن يكون هناك استمرارية لهبوط العملة التركية وتحول الاستثمارات إلى الدولار الأمريكي.