قصيدة ــ ذاكرة الشتاء

قلبي الذي أصابه الزكام
لم تدفئه مدافئ المدينة كلها
عندما مسني البرد
أخذني الحنين , إلى حيث لا أدري , أتعثر أنا وظلي
رغم أن الطريق إليكِ كان معبداً بالأغاني والفراشات .
أحمل في ذاكرتي , قصيدة السياب ( أنشودة المطر )
القصص والحكايات القديمة , تذاكر السينما وأفلامها المحشوة بالحب والأساطير
رائحة المكان , اللوز والجوز , حديث السهرة . وكوب قهوة لم يعد يقرأ وجوه الخاسرين .
وقبل أن أطرق باب بيتكِ الجديد , شاهدته يعانقك
سال حلمي من يدي وحين صافحته
شعرت بحرارة ودفء يديكِ .
حيدر الهاشمي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here