“استقطاب قيادات شابة في كردستان ” قفزة نوعية نحو مستقبل مشرق “

بقلم : سندس النجار

ان ثروات الشعوب الحقيقية لا تقاس بما لديها من اموال وكنوز ، وانما بما لديها من شباب ، لان الشباب اهم و اغلى من جميع الثروات ، ومستقبل اية امة منوط بما لديها من شباب ، وما لدى هؤلاء الشباب من طاقة و  طموح واحلام واعدة ..
ومما يجدر به الذكر ، ان الاخطاء التي يرتكبها الشرق الاوسط برمته ، هو تفضيل قيادات متقدمة في السن ، ولا شك ان تلك القيادات لديها الخبرة والباع والتجربة التاريخية الكافية ، ولكن ثمة صفات بيولوجية عدة تميز من خلالها  ، تحديد عناصر شابة للقيادة بهدف التغيير الحقيقي والمشاركة الفعالة والمثمرة من اجل التغيير والاصلاح المطلوبَين لبناء مجتمع مدني ديمقراطي حديث ، كالطموح اللامحدود والذكاء وفن المبادرة والجرأة والجدية والطاقة الهائلة، ناهيك عن الوسامة واللياقة الهامتين جوهرا ومظهرا  ..
والخلاصة من هذا ،  ما ينطبق على مبادرة ترشيح السيد نيجرفان بارزاني لرئاسة الاقليم والسيد مسرور بارزاني لرئاسة الحكومة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الرئيس مسعود بارزاني  ، املين ، ان يكون  هذا الجيل  نموذجا للحكم الرشيد في كردستان المنتكسة اقتصاديا من بعد عام 2014  واحداث تنظيم الدولة البربري .

  فبعد التمنيات لهما بالتوفيق في مهامهما ومسؤولياتهما التاريخية بهدف خدمة كردستان ارضا وشعبا  ، يجدر بهما التركيز على :

1.. متابعة الاصلاح الاقتصادي بهدف اعادة الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي الذي تلاشى بعد نكسة داعش …
2..تحسين نماذج الادارة والسعي للقضاء على الفساد  ..
3 .. التركيز الجاد على اصلاح الخدمات العامة على نحو فعال الذي يضمن الازدهار لاِماد طويلة  ..
4.. التركيز الجاد على حل كارثة النازحين  الذين ما زالوا على ارصفة  المخيمات منذ 2014 ..
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here