عام على النصر .. (بصراحة) حجم داعش في العراق

رأى رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الانبار نعيم الكعود خلال حديثه لبرنامج ‘بصراحة’ رأى ان المتواطئين مع المجاميع الارهابية من الميسورين يدفعون الاموال للخروج من السجون، مبينا ان ‘هذه المعلومات لاتعني الطعن بالقضاء ولكن المذنب اليوم يخرج لعدم كفاية الادلة’
وكشف الكعود عن ‘ان السقوط السياسي في مدننا ادى لاحتلالها من داعش الارهابي’، خصوصا وان ‘هناك من صنع ثغرة بين المواطن والقيادات الامنية في الموصل الامر الذي ادى لسقوطها سريعا بيد داعش’.
فيما اكد الباحث بالشان العراقي مؤيد الجحيشي ان ‘الاحتفال بهذه الذكرى يجب ان يكون بالتحرير وليس بالنصر على داعش لان التنظيم الارهابي مازال موجودا في العراق وخير دليل انتشار القوات الامنية على الخط الحدودي’، بحسب قوله
كما بين الجحيشي ايضا ان ‘مرحلة مابعد التحرير هي الاهم للحفاظ على هذا الانجاز’، لافتا الى ‘وجود عناصر تدعي انتمائها للحشد الشعبي باتت تأخذ اتاوات ضعف ماكان يأخذه داعش من المواطن’.
بدوره اعتبر الخبير الامني فاضل ابو رغيف في مداخلته خلال البرلنامج ان ‘ابناء المكون السني كان لهم الدور الاكبر في تحرير مناطق العراق’، مؤكدا ان ‘هناك بقايا متربصة لتنظيم داعش الارهابي في بعض مناطق العراق بعد تحرير كافة الاراضي’، بحسب تعبيره.
وقال ابو رغيف ان ‘سرايا السلام منضبطة في كافة المناطق وخير دليل على ذلك انضباطها في سامراء’، واكد ان ‘رتبة ياحسين التي يرتديها هناصر في الحشد الشعبي هي رتبة عاطفية وليست عسكرية’.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here