البرلماني الفيلي يقدّمُ مقترحا لحلّ مشكلة المناهج الدراسية والتربية تعلن “فشل” المؤامرة

اقترح النائب مازن عبد المنعم الفيلي يوم الجمعة تشكيل خلية مهمتها دارسة الواقع وتحديد المتطلبات لإعداد المناهج الدراسية في العراق.

وقال الفيلي، في بيان اليوم، ان “الصعوبة والتعقيد في المناهج الدراسية تحبط الطالب وتعيق طموحه، بعد أن أصبحت المناهج الدراسية مجالا من المجالات التي تعكس اتجاه الدولة وفلسفتها ومواقفها السياسية تجاه مختلف القضايا، وباتت وسيلة من أهم الوسائل المعبرة عن قيم المجتمع”.

ونوه الى أن “صعوبة هذه المناهج لا تقتصر على الطالب فقط، وإنما حتى على المعلم وولي الأمر، مما يجعل الطالب، في مزاج عصبي يولد الكره للمادة الدراسية وللمعلم أيضاً، مبينا أنها إضافة جديدة في طريقة إعاقة العملية التربوية للطالب، وقد تمت صياغتها بعيداً عن المنهجية العلمية، وعلى عقول التلاميذ للأسف” .

وأكد الفيلي، “أننا عازمون على مناقشة الواقع التربوي في العراق، مبينا ان الخطط البرلمانية القادمة تتضمن تعديل وترتيب في المناهج التربوية لا سيما المرحلة الابتدائية بما يتناسب مع التطور العالمي في المناهج”.

وأشار الفيلي الى “ضرورة، تشكيل خلية مهمتها دراسة الواقع وتحديد المتطلبات التي من شأنها أن تطوّر من إدراك وفهم الطالب، وأن يتم إعداد المناهج الدراسية وفق دراسة مستفيضة والارتقاء بمستوى المعلم، لأن صعوبة المناهج تحتاج الى التأهيل المستمر للمعلم وتنمية مهاراته في التعلم” .

وأضاف الفيلي، أنّ “التلاميذ الآن غير مؤهلين للدخول في أجواء الدراسة بسبب الأحداث الراهنة، التي يسودها الخوف والحزن والقلق وأنعدام خدمات”، متسائلاً: “كيف نزيد من تلك النفسية المحبطة في المدارس بمناهج تعليمية صعبة ومعقدة؟!”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here