رسالة إلى السيد نائب رئيس مؤسسة الشهداء

حامد زامل عيسى

قرأت خبرافي أحد المواقع الالكترونية مفاده أن السيدة ناجحة عبد الأمير رئيسة مؤسسة الشهداء جردت نائبها من كل صلاحياته التي يتمتع بها بحسب قانون مؤسسة الشهداء بعد توليها المنصب بشهرين وجعلت منه نائبا باﻻسم لكنه بلا مسمى اي (لا يهش ولا ينش) وحقيقةاستفزني هذا الخبر لأن السيد النائب (كاظم عويد مسعود) لما عرف عنه قل ما يتمتع بها شخص فهو ذلك الشجاع المقدام بصفته أحد مجاهدي بدر عندما كان معارضا وما يتمتع به من تواضع وخلق وتسامح و و و ثم كلل تلك المسيرة البطولية بوسام آخر إلا وهو انضمامه مقاتلا بصفوف الحشدالشعبي المقدس متصديا لعصابات داعش وقد تطرز جسده بوسام الاصابه ..

نكتفي بهذه المقدمة وأنت جدير بها ولكن الذي يهمنا هنا يبرز سؤال بقوة أن رجلا بهذا الحجم والصفات فكيف يسمح لأمراة بمستوى السيدة ناجحة عبد الأمير ذات الإمكانية المحدودة ولاتصلح حتى ان تكون مديرة قسم في المؤسسة وأنت وأغلب موظفي المؤسسة تعلمون ذلكولم تأتي الى رئاسة المؤسسة تلك المؤسسة الجريحة التي أصبحت حقل تجارب للفاشلين إلا بوساطة حزب طردت منه مؤخرا يعني بمعنى آخر ليس لها القدرة والأمكانية ان تتبؤا رئاسة مؤسسة فكيف تسمح لها بصفتك نائب رئيس المؤسسة ان تلغي كل قرار او كتاب او توجيه يصدر بتوقيعك بكلصلف منها ووقاحة مع ان ذلك من صلاحياتك المكفولة قانونا نكرر فكيف تقبل ان تجردك منها دون اعتراض وهي الغائبة عن المؤسسة بشكل دائم بحجة السفر إلى الحج المجاني فحجت الحجية مرتين على حساب المؤسسة المؤتمنة عليها (فحج مقبول وسعي مشكور) وليس هذا فحسب اصطحبت معها جوقتختاره هي فعلى سبيل المثال وليس الحصر اختارت (باسم جهاد) الذي أتت به وعينته مسؤولا لأعلام المؤسسة مع أنه ليس من ذوي الشهداء خلافا للتعليمات والضوابط الحصرية الواضحة عندما سئلت عن تعينه انكرت وقالت لا علاقة لي لقد صوت على تعينه مجلس الرعاية المهم سفرته معهاإلى مكة وجعلته ممثلا إداريا عن دائرة شهداء الحشد وهذه مخالفة اخرى تنضم لمخالفاتها المتعددة التي لا حصر لها والغريب أن كل هذه المخالفات لم ينطق أحدا للتنبيه او الاعتراض فهي تعرف كيف تلتف على القوانين الحصرية ..

واخر سفرة لها ستسافر إلى هولندا بحجة إقامة معرض يعرض هناك للتعريف بشهداء العراق وهذا كذب مفضوح ومكشوف كان حريا ان يكون في العراق لأن نصف الشعب العراقي الذي وصفته (بالمطية يركبها صدام ويوجهها) لايعرف شيئا عن شهداء العراق الأبرار بفضلها وبفضلسلفها البعثي الرفيق عامر حاشوش الخزاعي بعد تجميد دور إعلام المؤسسة تماما وجعلته يطبل ويزمر لها ويلتقط صورها ويضعها على موقع المؤسسة فقط لا غير

المهم في الأمر أنت ومنتسبي المؤسسة تعلمون أن ناجحة صاحبة الغياب الدائم حتى في حالة حضورها إلى المؤسسة فهي غائبة معتكفة ومنزوية في مكتبها لا أحد يعلم بها او يصل إليها إلا ماندر

وخلاصة القول فلا بد لك من الاعتراض بقوة حتى يصح الصحيح فلا يجوز السكوت على مثل هكذا وقاحات فتتمادى أكثر وأكثر .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here