فيديو: لحظة تفجير كنيسة المصباح الذهبي في الصين

نفذت الحكومة الصينية قرارها بنسف كنيسة المصباح الذهبي في مقاطعة شانشي شمال الصين في خطوة وصفتها الجماعات المسيحية بانها “إضطهاد على طريقة طالبان والدولة الإسلامية”.

وكشفت صحيفة كريستيان تايمز الألكترونية عن حملة أمنية في الصين أسفرت لغاية اليوم عن إزالة نحو 1800 صليب من أعلى الكنائس واعتقال العشرات من قادة وأعضاء الكنائس ووضعهم في مصحات للأمراض العقلية.

وقال أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان بان المشكلة تتجسد بعدم إعتراف الصين بالمسيحية كديانة، وتعتبرها ديانة فاسدة وتعطل التحرر الفكري، وغالبًا ما تشبهها في وسائل الإعلام بـ”سرطان الكبد”.

وأضاف الناشط بان المخابرات الصينية تمارس وسائل تعذيب بشعة ضد “المعتقلين المسيحيين” في سجونها، منها وضعهم في احواض سباحة مكهربة، وهم يرددون بان “يسوع المسيح لن يخلصكم منا، ولكن الرئيس شي جين بينغ يستطيع فِعل ذلك”.

وبدأت قضية المسيحيين في الصين منذ العام 2013م، عندما هدمت الحكومة الصينية الالاف من الكنائس داخل البلاد واعتقال عشرات الالاف من تابعيها، في وقت يرمي فيه المسيحيين التهم على بابا الفاتيكان فرنسيس بيرجوليو الذي لميتخذ أي دور لحمايتهم في الصين على حد قولهم.

وتُحكم الصين من قبل الحزب الشيوعي، وتعتبر الكونفشيوسية الديانة الرسمية في البلاد، وهو معتقد ديني قديم يشير إلى عبادة السماء وليس يسوع المسيح، وهو ما يعزز الإصطدام بين الكونفشيوسيين والمسيحيين في البلاد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here