شملهم بإهتمامه قصار القامة بين يدي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي

القاضي منير حداد

شكلت قطاعات الشعب، وفئاته، وميادين العراق بإمتداداتها كافة، حلقات وصل بين رئيس الوزراء د. عادل عبد المهدي، ومنهجه في متابعة إشتمالات المكان والزمان، محيطا بما بينهمامن بشر ينوؤن بثقل المشاكل المعضلة، التي يمور بها العراق.

هدوء نظرة وقوة أداء، تجلت من إستقبال رئيس الوزراء.. عادل عبد المهدي، يوم الاربعاء 2 كانون الثاني 2019، في لفتة رئاسية رفيعة، من قائد مؤتمن على مصير الشعب، نحو الإراداتالانسانية المتحركة في نطاق الدستور.

إستقبل رئيس الوزراء د. عبد المهدي، قصار القامة، بكلمات من معسول الاداء، وليس القول فقط، بعزيمة تسعى.. صدقا.. الى تطمين إحتياجات أبناء العراق كافة، والاصغاء إليهم.. شريحة شريحة.. كل بحد ذاتها كامل القوام، بحرمة عراقيته.

حسن الإصغاء مستهل لعزيمة العمل ونية الانجاز، والانطلاق الى مديات لا نهائية، إستقصاءً لعمق المشاكل التي يعانيها العراق؛ بغية حلها بالفعل الجاد والاجراء الحازم.

تصرف رئيس الوزراء، بحكمة المسؤولية الأخلاقية.. قبل المسؤولية البروتكولية، بإستقباله مجموعة من قصار القامة، مرحبا بهم إحتراما كاملا لإنسانيتهم وحقهم بالمواطنة في عراقيكفل دستوره أبناء الرافدين كافة، من دون النظر الى شكل او قومية او طائفة.. “إن أقربكم عند الله أتقاكم”.

درس إستقبال رئيس الوزراء د.عادل عبد المهدي، لقصار القامة.. موعظة نقتيدها وأثر طيب نقتفيه؛ صعودا نحو رقي العاطفة، التي تسهم عمليا، بضم الجميع تحت لواء حنان ذراعيها،إيمانا بالله وولاءً للوطن وإخلاصا لمسؤولية رجل الدولة عن الشعب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here