إذا بقي العراقيون نائمون نوم أهل الكهف! فسيجدون أنفسهم يوماً ..عبيداً للعبيد!!؟

سالم لطيف العنبكي

إذا كانت سوريا قد دعت الروس لدخولها منقذين؛ فإن في العراق جاء ما يسمى بـ “قادة” العراق اليوم مع القوات الأميركية وكانوا لها “أبو رغال”! الفرق: أن الروس أنقذوا البلاد من الفوضى والخراب وأن الأميركان دمروا العراق وزرعوا فيه الفوضى والشقاق..خرجوا تكتيكياً وبعثوا لنا الدواعش لخرابه وبعد “تأديبنا” عاد الأميركان اليوم إلى قواعدهم وبدأوا يتجولون في بغداد!! والعراقيون “سكارى” وما هم بسكارى ولكن أنهكتهم الحروب والجروح فران عليهم الصمت أملا أن يخلصهم الأميركان هذه المرة من عملائهم الفاسدين كما خلصوهم من عصابة المافيا الصدامية “الأميركية”!! أول مرة ولم يتصدوا لهم لنفس الأسباب الحاضرة اليوم.. وهكذا هو مصير العراقيين الذين تمزقهم الخلافات والنزاعات والأحزاب والكتل والجماعات بحيث لا يستطيعون مواجهة أي احتلال حتى لو كان من قبل تركيا التي تحتل جزءا من أرضه وكأن شيئاً لم يكن والتالي هي “الموصل وكركوك”!! وغدا سوف تحتل الكويت والأردن – أحقر دولتين- أجزاء من العراق “العظيم” بل الهضيم!! ..إذا نام العراقيون نوم أهل الكهف ليستيقظوا يوما ويجدوا أنفسهم عبيدا للعبيد!!؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here