المحقق الأستاذ الصرخي والموقف العملي الرافض لظلم الدواعش المارقة

بقلم: سليم الحمداني

الدواعش منهجية متطرفة مبنية على الاقصاء والظلم وهذا هو نهج اخذوه من ائمتهم وقادتهم ورموزهم ومن يسمونهم بالخلفاء حسب معتقدهم الذين نهبوا وسرقوا وقتلوا وتاجروا بأرواح المسلمين وسلموا القلاع والمدن واصبحوا جباة اموال للمغول والروم من اجل ان يبقوا على عروشهم ويتسلطوا على المسلمين وينهبوا ويسلبوا ويعيشوا حياة الرفاهية والترف وشعوب المسلمين تتجرع حرمان وجوع وظلم واقصاء وتهجير وسجون وعندما هيمن الدواعش احفادهم على بعض المدن والبلدان فانهم فعلوا كفعل أسيادهم التخريب والتدمير والنهب والسلب وقتل الابرياء وظلم الناس وسبي النساء ونراهم يكفرون الجميع بل روجوا لقضية بانه الكل في النار وكافر مرتد الا من يسلك سلوكهم المنحرف وكل شخص لا يؤمن بأفكارهم فهو عرضة للقتل والنهب والسلب ومباح الدم والمال والعرض فقتلوا الشيوخ والاطفال وبدم بارد لا لشيء لمجرد انهم لم يؤمنوا بهذا الفكر الظالم المنحرف الشاذ الذي بينه وكشفه سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني و من الوهلة الاول لتحركهم وقبل ان تقوى شوكتهم فحذر منهم وطالب بالقضاء عليهم وهم مجاميع صغيرة في الصحراء ودعى الجميع وبدون استثناء الى التصدي الى هذا الفكر المنحرف الشاذ وتحذير الجميع منه وانه لا ينتمي الى الاسلام المحمدي الاصيل لان كل افعالهم وتصرفاتهم هي مسيئة للإسلام ونهج الاسلام وقد اتضح للجميع من خلال تحليل المحقق الأستاذ الصرخي الموضوعي في العقائد والتأريخ في بحثيه (الدولة .. المارقة … في عصر الظهور… منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) و ( وقفات مع….توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) الذي هدم به مشاريع الدواعش الهمجية، أنّ الموقف العملي الرافض لظلم الدواعش المارقة قد تجسد في تصدي المحقق الأستاذ الصرخي بنفسه لمشروع دولة خلافتهم المزعومة وأخذ يضرب فيهم، لا دفاعًا عن دين أو مذهب معين ولكن ثورةً عليهم، ليدافع عن الإنسان المطلق، مهما كانت قوميته ودينه ومذهبه، ويردّ المظلوميات التي وقعت على الإنسان بسبب إجرام الدواعش الذين هجّروا الناس وشرّدوهم واغتصبوا ديارهم وصادروا أموالهم، بفعل فتاوى أئمتهم المارقة التي دحضها المحقق الصرخي بفكره واعتداله ووسطيته، ليعمّ الخير والسلام وطننا الجريح الذي عانى ظلمات النهج الخارجي المارق.)
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
https://gulfupload.com/do.php?img=51141

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here