طرق جديدة لمعالجة وتنظيف الهواء في بانكوك

تضرب موجة جفاف العاصمة التايلاندية حيث وصلت معدلات تلوث الهواء الى مستويات قياسية خطيرة. وتعمل السلطات على تقنيات لتنظيف الهواء عبر مضخات كبيرة للماء واخرى عبر استحثاث المطر ..لكن الازمة تبقى مهددة انفاس الملايين من سكان تلك المدينة.

ليست ساحة للالعاب المائية ،وليست ايضا تدابير لتبديد الحر،انما هي طريقة جديدة في تايلاند لتنظيف الهواء في العاصمة بانكوك حيث وصلت درجات التلوث الى مستويات خطيرة جدا.

و قررت السلطات استخدام مدافع المياه لمعالجة الهواء ،بموازاة قيامها بتوزيع الاقنعة على المارة في محاولة لساعدة المواطنين على مواجهة تلوث الهواء.

وقال أسوين كوانموانغ حاكم بانكوك “الناس أن هذا هو الحل الخاطئ لإصلاح الأسباب الجذرية ، وعلينا أن نعترف بأنه صحيح ، لكننا نحتاج إلى البدء الآن”.

تختنق العاصمة بانكوك بالانبعاثات ،وتغمرها سحابة ضخمة من الغازات السامة..هنا لا وجود للهواء النقي..حيث تجاوز مستوى جزيئات الغبار الخطيرة المعروفة باسم بي ام اثنان فاصل خمسة المستوى الآمن في ثلاثين من اصل خمسين منطقة في بانكوك ..وهذا المركب الخطير هو خليط من قطرات سائلة وجزيئات صلبة التي يمكن أن تشمل الغبار والدخان..وهي واحدة من الملوثات الرئيسية المدرجة في قياس مؤشر جودة الهواء .

واكد برالونغ دومرونغثاي مدير في مؤسسة مراقبة التلوث في تايلاند :”نحاول حل أسباب تلوث الهواء ،ستين بالمئة منها تأتي من محركات السيارات وخمسة وثلاثين من الاحتراق في الأماكن المفتوحة”.

وتصنف بانكوك في المراكز العشرة الأولى من المدن الملوثة في جميع أنحاء العالم .وقد لامس التلوث فيها مستويات غير صحية، وخصوصا خلال موسم الجفاف بين كانون الثاني/ يناير ، واذار /مارس من كل عام.هذا وتعتبر موجة التلوث التي تصيب العاصمة التايلاندية الاسوأ منذ عام ،ويعود السبب الى غياب الرياح والأمطار والرطوبة فضلاً عن وجود غطاء من الهواء الساخن فوق العاصمة يحول دون تبدد الملوثات..وعليه فالصورة هذه الايام تتحدث عن نفسها حيث لا مكان للهواء النقي بين ادخنة المصانع وغازات عوادم السيارات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here