الأنبار: خسائر واحتياجات بمليارات الدينارات

أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار كريم هلال، اليوم الأربعاء، عن حاجة المحافظة لترليون دينار لإعادة المشاريع والخدمات المدمرة جراء العمليات الإرهابية خلال السنوات الماضية، فيما كشف المحلل الاقتصادي خالد المحمدي عن خسارة المحافظة ست مليارات دينار شهرياً جراء إغلاق المعامل الحكومية منذ أكثر من خمسة سنوات ويزيد.

وقال كريم هلال لـ (باسنيوز)، إن «حكومة الأنبار المحلية لا تمتلك موازنة مالية لإعادة البنى التحتية المدمرة، وحاجة الأنبار الفعلية من مبالغ تقدر بترليون دينار لضمان تأهيل مشاريع الطرق والجسور والمستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الكهرباء».

وأضاف أن «الحكومة المحلية طالبت مراراً الحكومة المركزية بضرورة إيجاد دعم كافي لإعادة الخدمات والمشاريع وخصوصاً الجسور والمعامل الحكومية وتأهيل المباني المدرسية وغيرها من مشاريع مهمة».

وأشار هلال إلى أن «الأنبار تعرضت لنكبات متواصلة خصوصاً في السنوات الماضية التي شهدت عمليات إرهابية، مع قلة الموازنة بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها العراق».

بدوره قال المحلل الاقتصادي خالد المحمدي لمراسل (باسنيوز)، إن «الأنبار تتعرض لأزمة اقتصادية خطيرة خلال الفترة الحالية جراء إغلاق وتوقف عدد كبير من المعامل الحكومية منذ أكثر من خمس سنوات ويزيد، منها معمل الإسمنت في القائم ومعمل الزجاج في الرمادي ومعمل إسمنت كبيسة ومعمل الفوسفات».

وأضاف أن «خسارة الأنبار شهرياً تقدر بـستة مليارات دينار تقريباً مع ضياع فرص العمل التي كانت تؤديها المعامل الحكومية في مناطق مختلفة من المحافظة».

وأشار المحمدي إلى أن «معمل الكبريت في القائم ومعمل السيراميك والكاشي في الفلوجة ومنشاة العامرية ومعامل أخرى كانت تؤمن الآلاف من فرص العمل للكوادر الهندسية والفنية والأيدي العاملة».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here