قصيدة عواصم الكؤوس00فوز الأسود
في سلسلة(1): عبقريات شعرية، سلسلة قصائد لماء الذهب، سلسلة لوحات من صواعق الشعر، سلسلة قصائد الشبح، سلسلة سور الشعر العظيم ، سلسلة هملايا الشعر، سلسلة البث الابداعي المباشر ، سلسلة سلوا قصائدي ، سلسلة حصان طروادة الشعر، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة محطمات الأصنام ، سلسلة بَنات الحداثة، سلسلة طار ذكره في الآفاق ، سلسلة 00 الخ
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء(2) العراق
انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) (3)
من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي بالعجائبِ اسهبُ( بيت الشاهر)
دخلتُ الشعر عالما به، وخرجتُ منه جاهلا به( مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى ، فكيف لااحلق بها ؟ ( مقولة الشاهر)
إلى بناة الصرح الرياضي – أعضاء الفريق العراقي- اهدي هذه الأهداف الشعرية المسددة في شباك الذوق ( الشاهر)
هي هكذا تمضي الأسودْ لو أقسمتْ ، لا لن تعودْ!
مغوارها متألقٌ
بين الصواعق والرعودْ!
اسم العراق وسامُها
قد وسمتهُ بالجهودْ!
لهم النزالُ هوايةٌ
لهم العلو على الصعودْ!
هم فتيةٌ قد آمنوا:
أن العراق هو الوجودْ!
قبضوا على جرح العرا
ق فأعلنوا فوز الأسودْ
قد انزلوا انف الثر
يا للثرى ، صعقوا الحشودْ !
مثل القوافي فعلهمْ
في الملهماتِ لها نعودْ!
هذي أسودُك شمرتْ
أقدامُها ذهبٌ ، وجودْ!
قمْ ياعراق من الجرا
حِ ، فليس هامكَ للرقودْ!
أنا مارأيتك هكذا
يهوي ذراكَ ، فلا تسودْ!
ياخازنا بجراحِه
كلَّ المآثرِ والخلودْ!
هذا إخاؤكَ مفلسٌ من أخوةٍ خانوا العهودْ
تركوكَ في جُبِ الردى
ومشوا على نهج الحَسودْ!
همْ صدقوا في ذئبهم
ذئبِ الضغينةِ والصدودْ!
14/ 1/ 2019
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط