ستسقط كل المؤامرات وينتصر شعب فنزويلا الحر

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب : حازم عبد الله سلامة ” أبو المعتصم ”

وتتوالي سقوط الاقنعة الزائفة لأدعياء الديمقراطية وينكشف وجههم الحقيقي المخادع المجرم ، وتنكشف حقيقتهم المعادية للديمقراطية وحرية الشعوب ،

دولة العصابات أمريكا أكبر عدو للشعوب وللحرية تمارس تدمير الأوطان العاشقة للحرية لإغراقها بالظلام والدماء والجهل والفقر للسيطرة علي مقدراتها وسرقتها ،

والآن تتأمر امريكا رأس الشيطان ضد فنزويلا وشعبها ورئيسها المنتخب نيكولاس مادورو ،

رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو، الذي دوما يؤكد التزام بلاده الاخلاقي والثوري ، بتبني ودعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل ، كسياسة ثابتة على خطى القائد الراحل تشافيز

هذه فنزويلا التي تدعم بشدة حقوق الفلسطينيين وأدانت إجراءات العدوان الإسرائيلي ، وقامت مرتين بطرد السفير الإسرائيلي في فنزويلا (في 2006، خلال حرب لبنان 2006، و 2009، رداً على حرب غزة 2008-200)
فنزويلا الذي قال زعيمها الراحل هوغو تشافيز : قضية الشعب الفلسطيني هي قضية فنزويلا ، فلسطين جزء من القومية الإنسانية ”

فنزويلا الذي قالت وزيرة السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية ديلسي رودريغيز: ‘نؤكد على التزامنا تجاه هذا الشعب البطل ، وفلسطين هي أمة تتعرض للاحتلال والعنف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، وتدافع عن حقها في تقرير مصيرها ، وهو حق طالما عبرت فنزويلا عن دعمها له في جميع المحافل الدولية ،

وأضافت رودريغيز : “وطن بوليفار وشافيز (فنزويلا) سيناضل دائما مع فلسطين” ،
فنزويلا الذي أطلقت بلدية عاصمتها كراكاس ، اسم الشهيد ياسر عرفات على إحدى الساحات وسط المدينة ، ونصبت تمثالا من البرونز له في الذكرى الحادية عشرة على رحيله ،

هذا هو الرئيس المناضل الذي تتآمر عليه قوي الشر الامريكية انه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي قال : يجب علينا أن نفعل أكثر من أجل فلسطين ، وأنا تحت تصرفهم للعمل أكثر من أجل فلسطين ، إنها صرخة من كراكاس ، صرخة عدالة

وقال : القدس فلسطينية منذ آلاف السنين وستبقى لآلاف السنين ايضا عاصمة لدولة فلسطين ، القضية الفلسطينية أروع القضايا التاريخية ، ونحب فلسطين من قلبنا ، ونحب التاريخ الطويل لفلسطين ،

هذه هي فنزويلا التي اعتادها الفلسطينيون وأحرار العالم ، هذه هي جمهورية الأحرار والانتصار لحقوق الشعوب ، هذه هي فنزويلا التي تريدها عصابات الشر الأمريكية ساحة للتوتر وقتل روح الحرية والعدالة والانتصار للأحرار من خلال التآمر الشيطاني عليها وعلي شعبها وقادتها الأحرار ،

ستسقط كل المؤامرات وينتصر شعب فنزويلا الحر وتنتصر جمهورية فنزويلا البوليفارية لبناء حركة جماهيرية لتطبيق المذهب البوليفاري – الديمقراطية الشعبية والاستقلال الاقتصادي والتوزيع العادل للعائدات ووضع حد للفساد السياسي ، وسينتصر شعب سيمون بوليفار وهوغو تشافيز ونيكولاس مادورو ،

نؤكد وقوفنا وتضامننا الكامل مع الشعب الفنزويلي والرئيس مادورو ضد البلطجة الامريكية ، وستبقي فلسطين وفنزويلا قلب واحد ، عاشت فنزويلا ، عاش الرفيق القائد مادورو ، وسحقا للبلطجة الامريكية وعملاؤها الخونة ، ولتسقط كل المؤامرات ، ولتحيا فنزويلا ،
[email protected]

25-1-2019

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here