إعلام الحشد الشعبي ماكنة إعلامية مسيسة لتلميع شخصيتين فقط

بقلم شاكر محمود زامل

الولاء للعراق وحده

هكذا يجب أن يختزل الحشد الشعبي وليس لآي محور آخر مهما تعددت العناوين والأهداف، فالحشد عراقي المنشأ والهدف والقاعدة.

لكن ما نراه أن أموال الحشد تصرف لتلميع شخصيات معينة فقط، ويتم تجاهل شخصيات أخرى وطنية ولائها للعراق وحده.

ولنضع الأمور في نصابها فان مديرية إعلام الحشد الشعبي هدفها الأول هو تلميع شخصيتين فقط هما هادي العامري وأبو مهدي المهندس وكأنما الحشد اختزل بهم فقط، وكان لايوجد ألوية أخرى عراقية قدمت كواكب من الشهداء والجرحى وكان لها دور محوري في صناعة النصر.

بتوظيف مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي لجهة دون أخرى إجحاف وظلم بل حتى فساد إداري، خاصة أنها تترك قادة ليس همهم سوى العراق، ولايبحثون عن البروز والوهج الإعلامي قدر ما يريدون ان لا تكون الهيئة وإعلامها مسيس بيد جهة معروفة الولاء وتصرف عليها أموال طائلة في صناعة الماكنة الإعلامية لتحرير الأخبار والفيديوهات وإقامة الأنشطة الإعلامية، وهذا ظلم يجب أن ينتهي.

مديرية الإعلام تمارس بشكل معتمد او بغيرة إقصاء متعمد لجهد بقية الألوية العراقية وبالأخص ألوية قوات العتبات المقدسة وكأنها تريد ان تقضي عليهم، متناسية دورها الرئيسي في تحرير مدن العراق وتقديمها شتى أنواع الدعم والتضحيات.

لكن لكل جبل بركان يوم يأتي لينفجر فتلك الألوية لن تسكت عن تجاهلها فهي صاحبة الأرض والانجاز والتضحيات وعدم أنصافها يمهد إلى ثورة تصحيحية ستقطف نتائجها ولو ليس بالقريب العاجل.

وللحديث تتمه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here