عراق الحرية والسيادة والتقدم.. مؤتمر واشنطن

عراق الحرية والسيادة والتقدم

واشنطن هذه الأيام ورغم الصراعات الداخلية بين الرئيس ترامب والكونجرس حول تنفيذ اجندة الرئيس الداخلية، تتحرك بقيادة الرئيس ترامب وفريقه بومبيو وشانون ( وزير الدفاع الجديد) وبولتون وبكل قوة نحو تغير الشرق الاوسط الجديد وكما وعدوا ناخبيهم بذلك، ومنه والذي يهمنا جداً هو اعادة العراق القوي المستقل والخالي من نفوذ ايران الملالي.

بومبيو وزير الخارجية قال ” في مقابلة مع قناة Fox News، إن الاجتماع الدولي سيعقد في 13 و14 فبراير القادم في بولندا و”سيتمحور حول الاستقرار في الشرق الأوسط ومسائل السلام والحرية والأمن في هذه المنطقة، وسيتناول أيضا مسألة التأكد من أن إيران ليس لها أي تأثير مزعزع للاستقرار”.

هذا المؤتمر هو مؤتمر النهاية لنظام الملالي في ايران وعلى جميع سياسي الصدفة والذي يعلم منهم او يفقه شيء من السياسة ان يعرف ان امريكا تريد ان تقول للعالم ان ايران الملالي انتهى وقتها وحان رحيلها، وان أعوانها من عتاكة بغداد ومليشياتهم “الوقحة” المجرمة قد حان وقت رحيلها ايضاً الى جهنم وبئس المصير.

الولايات المتحدة الامريكية بقيادة ترامب وفريقه عازمين على تغير المنطقة لتصبح آمنة ومنتجة وجزء من العالم المتحضر الذي يحترم شعبه ويحترم العالم وقوانينه، وجزء فاعل ومهم في السوق الاقتصادي الحر العالمي.
امريكا مستعدة جداً للمعركة الحاسمة وان اجتماعها في وأرسوا هو لتهيئة العالم ان ضربتها الموجعة الكبيرة قادمة وقريبة جداً. وعلى العالم ان يتعاون معها لبناء الشرق الاوسط الجديد الخالي من الاٍرهاب، ويبني معها ويساعد لاعادة الحياة الطبيعية لشعوب منطقة الشرق الاوسط ويمنع الاٍرهاب والهمجية والتخلف فيها.

المعارضة الوطنية للنظام السياسي الطائفي الديني الرجعي المتخلف في العراق اصبح له حضور في الداخل والعالم وبدءت امريكا وحلفائها تعترف أن ما جرى في ٢٠٠٣ كان خطأً تاريخياً ولم يتم السيطرة عليه او يصحح لإعادته للطريق الصحيح.

الجميع اتفق على ان الوقت قد حان للتعاون مع معارضي النظام السياسي الحالي وان التفاوضات والاتفاقات قد بدأت بقوة مع كل قوى المعارضة المدنية والعسكرية ومن ضمنها حزب البعث العربي الذي اطيح به في ٢٠٠٣ خطأً وباعتراف الرئيس ترامب. الكل ادرك ان الحركات الوطنية مثل البعث وغيرها من الحركات اكثر تقبلاً للتطور والاندماج مع العالم الحر المتحضر من الجهلة المتخلفين الذين لا يولون لاوطانهم الخير بل يعيشون غرباء ويموتون غرباء ويعملون عملاء وجواسيس لدول ومنظمات اخرى لانهم ناقصين وعي وناقصين اخلاق الانتماء للوطن.
عرف الغرب ان امثال هؤلاء المليشيات الوقحة وقادتها التي ينتمون لدول اخرى لا يستطيعون مطلقاً ان يحكموا العراق باخلاص، وبجهلهم سيدمرون العراق ويشتتون اهله. جياع لا يمكن اشباعهمً وعبيد لا يمكن ان يكون احرارً ولا حكاماً لدولة عريقة وغنية مثل العراق.

مؤتمر واشنطن القادم للمعارضة الوطنية العراقية، الممثلة الحقيقية لشعب العراق كل العراق ستجتمع في منتصف آذار المقبل وبعد اعلان نتائج وأرسوا الدولي في شباط القادم وبعد موافقة العالم على قرارت وأرسوا وإعطاء الضوء الأخضر والشرعية لامريكا وحلفائها بتغير النظامين الايراني والعراقي وتصفية كل عملائهم في المنطقة وتحقيق الشرق الأوسط الجديد القادر على حماية كل أديانه وقومياته وبنظام عادل وديمقراطي وشفاف.

مؤتمر واشنطن سينطلق والعالم في طريق التغير وعليه ستصدر عنه قرارت بمستوى الأحداث ومنها واهمها اعلان حكومة الانقاذ الوطني بقيادة الفريق الاول عبد الواحد شنان ال رباط وتحديد الطرق الكفيلة بانقاذ وبناء العراق الجديد الحر العادل القوي المستقل.
سندعوا كل القوى والشخصيات الوطنية والقادرة للقدوم لواشنطن وسندعوا قوى التحرر العالمي لمساندتنا ودعمنا بالحضور لدعم الشعب العراقي وحكومته الوطنيه. وسندعوا انشاء الله ممثلين عن الدول المعنية للحضور، سيكون مؤتمر التغير والتقدم للعراق العربي والكردي والتركماني والكلداشوري وكل الأقليات التي تكون عراقنا الذي نعرفه.

لا لمن يريد الشر والتفرقة والتميز لعراق اليوم، عراق ٢٠١٩ والمستقبل. لا نريد من يريد الشر لنا ولانه عجن بالئم والحقد على تاريخ حمورابي ونبوخذ نصر وأبو جعفر المنصور والرشيد وغيرهم من ابطال العراق ووحدته. لا نريد أقزاماً وخدم تحكم العراق بل نريد رجالاً احرار ولدوا وعاشوا وتربوا على ارضه وتغنوا بتاريخه وأحلامه.

هذا سيكون عراقنا المقبل ان شاء الله، هذا عراق مابعد مؤتمر واشنطن وبعد التحرك الشعبي والدولي في شهر آذار المقبل والله معنا. ايهم السامرائي
د.طئ البدري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here