رشيد سلمان
الحروب الامريكية بعد الحرب العالمية الثانية لها ثلاثة اسباب:
الاول: لنشر نفوذ امريكا في العالم بالاحتلال المباشر و السيطرة على منابع النفط و التجارة و بيع الاسلحة.
الثاني: لتجربة الاسلحة الجديدة لمعرفة مدى صلاحيتها و مدى فعاليتها.
في الحرب على فيتنام استخدمت امريكا المسحوق البرتقالي الذي حرق الارض و الشجر و قتل البشر و لا زالت اثاره موجودة هناك بعد عقود من الحرب.
في الحربين على العراق من قبل بوش الاب 1991 و بوش الابن 2003
جربت امريكا اليورانيوم المخصب و الاسلحة الكيميائية التي نشرت السرطانات خاصة بين الاطفال و جرّبت صواريخ كروز المدمرة.
الثالث: لتدريب الجيش الامريكي قادة وجنودا و طيارين لغرض تحسين اداءهم.
سابقا كانت الاسلحة الجديدة تجرب على اهداف مصطنعة في الصحارى لمعرفة جدواها ثم استبدلت الاهداف المصطنعة بأخرى (حيّة) لمعرفة مدى تدميرها المادي و البشري.
اول تجربة كانت للقنابل الذرية على مدينتي هيروشيما و نكا زاكي في اليابان مع ان اليابان استسلمت.
الرئيس الامريكي ترومان رفض الموافقة على استعمال السلاح الذري لان اليابان استسلمت و بعد ذلك اقنعه الجنرالات ان الغاية من استعمالها تجربتها لمعرفة فعاليتها فوافق على ذلك.
ما ذكر يفسر اسباب الحرب على العراق 1991 من قبل بوش الاب و يفسر كذبة اسلحة الدمار الشامل في حرب 2003 من قبل بوش الابن.
ملاحظة: يمكن محاسبة امريكا على حروبها غير الضرورية و لكن من سيحاسبها و الاتحاد الاوربي معها خاصة بريطانيا الاستعمارية و فرنسا الاستعمارية و لحقت بهما المانيا.
هذا الثالوث و امريكا يجرّب القنابل العنقودية المحرمة للقتل و التدمير في اليمن تحت سمع وبصر الامم المتحدة و المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان.
رشيد سلمان
الحروب الامريكية بعد الحرب العالمية الثانية لها ثلاثة اسباب:
الاول: لنشر نفوذ امريكا في العالم بالاحتلال المباشر و السيطرة على منابع النفط و التجارة و بيع الاسلحة.
الثاني: لتجربة الاسلحة الجديدة لمعرفة مدى صلاحيتها و مدى فعاليتها.
في الحرب على فيتنام استخدمت امريكا المسحوق البرتقالي الذي حرق الارض و الشجر و قتل البشر و لا زالت اثاره موجودة هناك بعد عقود من الحرب.
في الحربين على العراق من قبل بوش الاب 1991 و بوش الابن 2003
جربت امريكا اليورانيوم المخصب و الاسلحة الكيميائية التي نشرت السرطانات خاصة بين الاطفال و جرّبت صواريخ كروز المدمرة.
الثالث: لتدريب الجيش الامريكي قادة وجنودا و طيارين لغرض تحسين اداءهم.
سابقا كانت الاسلحة الجديدة تجرب على اهداف مصطنعة في الصحارى لمعرفة جدواها ثم استبدلت الاهداف المصطنعة بأخرى (حيّة) لمعرفة مدى تدميرها المادي و البشري.
اول تجربة كانت للقنابل الذرية على مدينتي هيروشيما و نكا زاكي في اليابان مع ان اليابان استسلمت.
الرئيس الامريكي ترومان رفض الموافقة على استعمال السلاح الذري لان اليابان استسلمت و بعد ذلك اقنعه الجنرالات ان الغاية من استعمالها تجربتها لمعرفة فعاليتها فوافق على ذلك.
ما ذكر يفسر اسباب الحرب على العراق 1991 من قبل بوش الاب و يفسر كذبة اسلحة الدمار الشامل في حرب 2003 من قبل بوش الابن.
ملاحظة: يمكن محاسبة امريكا على حروبها غير الضرورية و لكن من سيحاسبها و الاتحاد الاوربي معها خاصة بريطانيا الاستعمارية و فرنسا الاستعمارية و لحقت بهما المانيا.
هذا الثالوث و امريكا يجرّب القنابل العنقودية المحرمة للقتل و التدمير في اليمن تحت سمع وبصر الامم المتحدة و المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط