الاردن لا يريد الشيعة بل يريد نفطهم

رشيد سلمان

و اخيرا شهد شاهد من اهلها وزير الملك عبد الله للأوقاف صرح بانه لا يريد دخول الشيعة للأردن و لكنه لم يقل لا نريد نفط الشيعة.

هذا التصريح من وزير اردني غير مستغرب لان الملك الاردني نفسه حذّر من الهلال الشيعي.

العجيب الغريب ان رئيس البرلمان الاردني الطراونة قال ان تصريح وزير الاوقاف ليس رسميا بينما هو وزير و اذا كان الوزير غير رسمي فمن هو الرسمي يا طراونة؟

حقد الاردن على الشيعة لا يحاج الى برهان بعد تحذير ملكه من الهلال الشيعي و وزير الاوقاف يتّبع تحذير ملكه علما ان الاردن ملكا و حكومة و شعبا ضد الشيعة.

يا عادل عبد المهدي: بعد هدر نفط العراق على الاردن بتخفيض 16 دولارا للبرميل الواحد و المجموع 160000 دولارا لكل 10000 برميل يوميا سيمنعك وزير الاوقاف من زيارة الاردن لأنك شيعي و لو اسميا.

يا عادل عبد المهدي: المجموع السنوي لهدرك المال العام على الاردن الذي يتوعد وزير اوقافه بالشيعة سيكون 58 مليونا و 400 الف دولارا سنويا و هذا المبلغ يكفي لتزويد اهل البصرة بالعصائر بدلا من الماء الخابط.

يا عادل عبد المهدي: وزير الاوقاف الاردني كشف عورته وعورة ملكه بالإضافة الى عورتك و لم يبق لك بديل الا الغاء الاتفاقية مع الادن العاق ملكا و حكومة وشعبا.

يا عادل عبد المهدي: كفاك هدر نفط العراق على الأردن العاق ثم على مصر السيسي لتبقى في المنصب بينما اهل النفط ولد الخايبة يشربون الماء الخابط الملوث في الظلام بسبب غياب الكهرباء.

يا عادل عبد المهدي: كفاك خيانة بعد ان فضحك وزير الاوقاف الاردني و بعده سيفضحك الازهر الشريف لانه ضد الشيعة ايضا.

ملاحظة: لحفظ ماء الوجه و للخداع سيقيل ملك الاردن العاق وزير اوقافه لكي يستمر نهب نفط العراق بموافقة عادل عبد المهدي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here