جامعة البصرة و سيف المتقاعدين

ان جامعة البصرة و بالخصوص كلية الاداب و ما معروف عنها كيف انها تدار من قبل المتقاعدين. ان كل الادارات المتعاقبة في كلية الاداب كانت تحت تسلط المتقاعدين ، القرارت و الاجراءات و المناقصات و المزايدات وكل ما يتعلق بكلية الاداب من صغيرة و كبيرة هو بيد مجموعة من المتقاعدين و غيرهم و اليوم انقل لكم و بأمانة تامة عن نموذجين من الذين تسببوا بالكثير من الكثير من القرارات الخاطئة بل و المغرضة و المُعدة مسبقا من اجل الاضرار بالاخرين و حسب ما يملى عليهم من عميد الكلية الحالي الدكتور ( مجيد حميد ) و الذي اعطاهم الخيط و العصفور و اصبحت الكلية شأناً خاص بهم ( ملك صرف ) و ليس مؤسسة حكومية . حيث انهم ينصبون و يعفون و يعاقبون ويثيبون حسب اهوائهم لا حسب القوانين في وزارة التعليم العالي العراقية، بل و اكثر من هذا يتصرفون و كان الوزارة لاتمت لهم باي صلة او هم فوق قوانينها . اليوم اروي لكم قصة اثنين من المتقاعدين الذين يديرون كلية الاداب في السر و العلن و بالتعاون مع العميد دونما اي رادع او مسؤل اعلى يحاسبهم . على وجه التحديد الدكتور (علي مظلوم) و الاستاذ الدكتور (عبد الله سالم) المالكي و الذين يمدد لهم كلما انتهت مدة التمديد. اذ ان المتقاعد ( علي مظلوم ) مُدد له اكثر من مرة و في كل فترة تمديد يتمتع بما لا يتمتع به الاساتذه على الملاك من حقوق و في الفترة الاخيرة بالرغم من احالته على التقاعد الا انه يدخل في كل الامكان من كلية الاداب و حتى الغرف التي لايسمح لباقي الاساتذة من دخولها مثل غرفة لجنة الترقيات و التي يجب ان تتمتع بسرية تامة . فيا ترى ما هي الصلاحيات التي يتمتع بهذا هذا الاستاذ المتقاعد؟؟ و اي سلطة قوية التي تمكنه من ان يكون اللاعب الاساس في تنصيب و اقصاء الكثير من الاساتذه و هو متقاعد؟؟ اذ انه وضع في الكثير من اللجان التحقيقية التي كانت بمثابة عقوبات مسبقة لا اكثر للانتقام من بقية الاساتذة . اذ ان الدكتور (علي مظلوم ) و ما هو معروف عنه عندما كان رئيسا لقسم الترجمه فأن جميع الطلبة يعرفون درجاتهم ، و في زمنه لم تعد الدرجات سرية بل اصبحت شيئا علني لكنه مقرب من عميد الكلية هذا يعني لا حسيب و لا رقيب و مرت سنوات دون اتخاذ اي اجراء يحد من هكذا تصرفات تسئ الى سمعة جامعة البصرة و كلية الاداب بالتحديد وذلك لكونه عنصر مقرب من السلطات العليا و كذلك بحسب ادعائه بأن لديه علاقات في الوزارة و التي تمكنه من التدخل في تحديد بعض عمداء الكليات و التوسط لهم من اجل ابقائهم في مناصبهم. بالتاكيد ان ما يحدث في كلية الاداب هو اكبر بكثير مما نتوقع. ان هذين المتقاعدين على صلة وثيقة بعميد الكلية و الذي يتيح لهم المجال في التصرف بكل مفاصل الكلية وسياستها.اما فيما يتعلق في الدكتور (عبد الله ) حيث ان اختصاصه متوفر و بوفرة و ليس هناك اي حاجة لخدماته و اكثر من هذا حيث و بحسب علاقته القوية بالعميد قام بجلب زوج ابنته من كلية اخرى لكي ينصب رئيسا لقسم الجغرافية و كأن الكلية ملك توارثه هو و العميد الدكتور ( مجيد حميد ) و يتصرفون بها حسب اهوائهم، حيث ان ما يحدث في كلية الاداب في جامعة البصرة ما هو الا تجاوز لكل القوانين المشرعة حيث يتم التمديد للمقربين و ان توفرت اختصاصاتهم و الاحالة على التقاعد اصحاب الاختصاصات النادرة و ترك لاقسام العلمية بحاجة ملحة دون تورع و مراعات القيم الاكاديمية و الاخلاقية. و يتم هذا التمديد لان هؤلاء الاساتذة الذين يمدد لهم هم على مقربة من العمادة بل و ينفذون كل ما يرغب به العميد من سلب حقوق الاخرين و التعمد في ايذائهم يفعلون كل ما يريده عميد الكلية اي انهم اسلحة مسلطة على رقاب باقي الاساتذة الكرام، يشركهم في اللجان العلمية و الادارية و تشكيل لجان تحقيقية من اجل الحاق الضرر بخصومهم دون مبررات قانونية. حيث ان الدكتور عبد الله قد اشرك في الكثير من اللجان التحقيقية و التي ادت الى معاقبة الكثير من الاساتذة في كلية الاداب ممن اراد العميد معاقبتهم دون النظر في اي مبرر او وازع قانوني ، و خير دليل على هذا الكلام ما يحدث في قسم الجغرافية الان من مشاكل و صراعات و التي انعكست سلباً على اداء التدريسيين و الطلبة على حد سواء ، اذ ان السدي عميد كلية الاداب و بوساطة الدكتور (عبد الله سالم ) قام بتنصيب زوج ابنة الدكتور ( عبد الله ) رئيسا لقسم الجغرافية بالرغم من انه من غير قسم وكلية اي ان هكذا تصرف ما هو الا مخالفة للقوانين. ان هكذا تصرف ما هو ألا نتاج لهذه السياسة الدكتاتورية و الاقصائية و تقريب المتقاعدين وتركهم يتلاعبون بشكل واضح في مسيرة الاقسام الاكاديمية . ان التخريب من قبل المتقاعدين لم يقتصر على كلية الاداب فحسب اذ بالامس القريب قام المتقاعد (د. عبد الله سالم ) بأتهام و التشهير بعمداء الكليات في جامعة البصرة كافة بأنهم يقومون ببيع المناصب و بالذات رئاسة ىالاقسام العلمية في كلياتهم. حيث نرجو من سيادة الوزير الاخذ بنظر الاعتبار و مفاتحة رئاسة جامعة البصرة للحد من نفوذ هذا المتقاعد و دعوته للاستبيان منه عن اي قسم في الكليات قد تم بيعه؟ و هل ان القسم المعني الذي يقصده الدكتور عبد الله سالم هو قسم الجغرافية الذي يراسه زوج ابنته و الذي جئ به من كلية اخرى ليكون رئيس قسم؟ اذ اننا نضع بين يدي سيادة الوزير هكذا تصرفات آملين ان يتخذ الاجراء اللازم بحق كل من يشهر و يتهم و يسئ الى سمعة جامعة البصرة ذات التاريخ العلمي الطويل بهذه الطريقة. و كذلك نود من المسؤلين ان يضعو حداً لادارة كلية الاداب من قبل المتقاعدين. حيث ارفق لكم صورة من صفحة الدكتور عبد الله سالم و كيف انه تجاوز على عمداء الكليات بشكل صارخ دون رادع او حساب من قبل المسؤليين في الجامعة.

الاستاذ راجح المياحي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here