عيد الحب

فى إنتظارى لك ،وأتحمل صرصره رياح الوحده
تمزقنى الألام مثل سيوف فى أيادى أعداء بلا ضمير بلا إنسانيه نزعت من قلوبهم الرحمه والحنيه،
أشعر فى غيابك أنى مكشوفه للريح والأعاصير والزلزل وسهام الحاقدين وخناجر العزول فى ظهرى بإستمرار لكن لن ينول عزولى أمانيه بضياعى،
وإعلم أنى لا أنتظر منك أن تقف بظهرى ضد غدر الأيام أنا أستطيع أن ألقى بأحزانى وراء ظهرى مثل من يلقى مصباح قد فسد إستعماله فى العراء،وأن من يضايقنى أبتعد عنه وكأنه لم يكون فى حياتى يوما،ولا أهرع لإنسان حتى يساعدنى لأنه لو يساعدنى مره سيتضايق لو طلبت مساعده منه مره أخرى،أنا مع الله، الأجدر بى أن أرى ما ينفعنى بنفسى،وإعلم أنى لاأترك الأحزان تحجب عن عينيه وقلبى شمس متأججه بالحب والحياه والمعرفه أنت
مع كل نبضه من نبضات القلب . ويحينى من العدم صوت ضحكتك .

حين أراك أشعر يا عينيه كأنى ولدت فى بساتين الحب والرومانسيه،كأنى ملكت كل الأشياء فى الدنيا،وتصغر فى عينيه كل لحظات الآسيه من الدنيا، وترقص موسيقى الحب العاطفيه فى قلبى رقصه شرقيه،وتسطع شموس العشق أمام عينيه،مثل هواء منعش يطل عليه فى صباح رقيق من نافذه أحلامى الورديه،
همسه فى أذنك(ماكانش عيش وملح)لكل من هجر أهله

هانم داود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here